أبو ظبي - رويترز، د ب أ - نفذت السلطات الإماراتية في ساعة مبكرة أمس، حكم الإعدام بالإماراتية آلاء بدر عبد الله الهاشمي (31 عاما) لإدانتها بقتل معلّمة أميركية في رياض الأطفال في ديسمبر عام 2014.

وحكم على الهاشمي بالإعدام في 29 يونيو الماضي لقتلها طعْناً أبوليا بلازس ريان المولودة في رومانيا وهي أم لتوأميْن عمرهما 11 عاماً في دورة مياه في مركز تجاري في أبوظبي، في قضية هزت المجتمع المحلي وعرفت باسم «شبح الريم».

ودينت الهاشمي بمحاولة قتل طبيب أميركي من أصل مصري - في اليوم نفسه الذي قتلت فيه ريان - كان يقطن قرب كورنيش أبوظبي، وذلك عبر وضعها قنبلة يدوية الصنع قرب باب شقته وإشعال فتيل تفجيرها، إلا أنه تم العثور على القنبلة وتفكيكها قبل ان تنفجر.

كذلك دينت الهاشمي بجمع مواد متفجرة محظور تجميعها وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد ترويج أفكار جماعات إرهابية ونشر معلومات من خلاله وتقديم أموال لتنظيم إرهابي لاستخدامها في ارتكاب عمليات إرهابية.

ودان القضاء المحكومة بارتكاب «تلك الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي بقصْد إزهاق الأرواح لإثارة الرعب بين الناس وتهديد أمن الدولة واستقرارها».

وكانت الشرطة أفادت العام الماضي بأن الهاشمي تحوّلت إلى التشدد عبر الإنترنت ولم تكن تستهدف شخصا أميركياً على وجه الخصوص بل كانت تبحث عن أي أجنبي لقتْله بشكل عشوائي.

وسمّيت الهاشمي بـ «شبح الريم» بسبب المقتطفات المصوَّرة التي انتشرت بعد الجريمة وأظهرت قاتلة منقّبة تتنقل من مكان الى آخر من دون ان يظهر وجهها، وايضا نسبة الى جزيرة الريم التي يقع فيها المركز التجاري التي نفذت فيها الهاشمي جريمتها.