أشار الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى أن الكويت أميرا وحكومة ومجلس أمة ووسائل إعلام وسنة وشيعة قدموا نموذجاً رائعاً في التعاطي مع حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، مؤكدا أن ما حصل في الكويت مشهد إنساني وأخلاقي لا يملك الإنسان إلا أن يضرب له تحية و«نتمنى تعميم النوذج الكويتي بالمنطقة».
وفي خطاب لنصرالله بمناسبة يوم القدس، أكد أن ما فعله أمير الكويت وحكومة الكويت وشعب الكويت وعلماء الكويت أنهم ربحوا بلدهم وحولوا التهديد بالفتنة المذهبية وبخراب البلد إلى فرصة للوحدة الوطنية والتماسك الوطني وللتحصين الأمني في وجه التكفيريين و«المفتنين».
وجدد الإدانة للتفجيرات في القطيف والدمام، محذراً من خطورة الاعتداء على المصلين.
ولفت إلى أن الكويت تستحق التحية والثناء لأنه لم يخرج أحد فيها ليبرر ويجد ذرائع للمفجرين، بل كانت هناك إدانة شاملة ودفاع شامل قطع طريق الفتنة المذهبية.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.