منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
600ألف دولار كلفة المسلسل
حوار مع الكاتب عبدالحميد الذي يدعي بأن فكرة مسلسل ماءالذهب تمت سرقتها من روايته العرش
لم تشرف عليها الهيئة العامة للمناقصات والمزيدات
العراسي يكشف عن فساد في شراء منظومةالطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج و105مستشفى
المؤتمرون متعطشون للاجتماعات والامسيات فماذا حدث
إجتماع لقيادات المؤتمر في محافظ اب فلماذا اجتمعوا؟ ولم يحدث في صنعاء ؟
اختفى منذ تسع سنوات
الاوراق تكشف عن سبب اختفاء الشيخ اليمني حسن الشيخ وأين هو الأن؟ لن تصدقوا ألمفاجئة!
فماهي النقاط التي طرحوها
الجهازان الفني والإداري للمنتخب يجتمعان لتقييم الأداء عقب الخسارة أمام الإمارات
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - موسكو تفاجيء الجميع بالحديث عن تحالف رباعي سعودي سوري تركي اردني لمواجهة خطر “الدولة الاسلامية” ووجود المعلم فيها للحصول على الضوء الاخضر.. هل يقف اردوغان خلف هذا التحول؟ وهل طلب الامير محمد بن سلمان من موسكو تأسيسه؟
 

- موسكو تفاجيء الجميع بالحديث عن تحالف رباعي سعودي سوري تركي اردني لمواجهة خطر “الدولة الاسلامية” ووجود المعلم فيها للحصول على الضوء الاخضر.. هل يقف اردوغان خلف هذا التحول؟ وهل طلب الامير محمد بن سلمان من موسكو تأسيسه؟  
الأربعاء, 01-يوليو-2015

عبد الباري عطوان


السيد وليد المعلم “شيخ” الدبلوماسية السورية لا يزور موسكو الا اذا كان هناك مشروع سياسي او دبلوماسي كبير، او للتمهيد لقرارات استراتيجية، على غرار قرار تسليم الاسلحة الكيماوية، على سبيل المثال لا الحصر، الامر الذي يدفعنا الى التساؤل عن اسباب زيارته الحالية المفاجئة لموسكو ولقائه فور وصوله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف؟

المسألة لا تتعلق هذه المرة بتسليم اسلحة كيماوية، ولا بقضية الحل السياسي للازمة السورية، وانما ما هو اخطر من ذلك بكثير، وتحديدا اطلاع القيادة الروسية السيد المعلم على انقلاب وشيك في المعادلات السياسية والعسكرية، ليس في الملف السوري فقط، وانما في خريطة التحالفات في المنطقة، والفضل في ذلك يعود الى “الدولة الاسلامية” التي بات “تمددها” وهجماتها الدموية التي تزعزع استقرار المنطقة باسرها، بمثابة “الكابوس″ التي يدفع حكومات المنطقة الى اعادة النظر في اولوياتها.

النقطة الاهم التي رشحت من اجتماع السيد المعلم مع القيادة الروسية، تتمثل فيما قاله الرئيس بوتين حول خطة روسية جديدة ترمي الى جمع الرياض ودمشق في تحالف واسع ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”، قد يشمل ايضا تركيا والاردن، وكشف الرئيس الروسي، مثلما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية “عن تلقيه من خلال اتصالاته مع دول المنطقة التي تربطها علاقات طيبة جدا بموسكو، اشارات تدل على استعداد تلك الدول للاسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي تمثلة “الدولة الاسلامية”، واوضح ان ذلك يتعلق بتركيا والاردن والسعودية”.

الرئيس الروسي لا يمكن ان يلجأ الى هذا الطرح، اي تكوين تحالف رباعي سوري سعودي تركي اردني لمواجهة “الدولة الاسلامية”، ويدعو السيد المعلم الى موسكو لمناقشته معه، الا بعد تلقيه طلبات رسمية، وجدية، من الدول الثلاث المذكورة لاقناع سورية بالانضمام الى هذا التحالف الجديد.

بمعنى آخر يمكن القول ان الدول الثلاث التي باتت تشعر بخطر “الدولة الاسلامية”، باتت تؤمن بنظرية الرئيس بوتين التي تقول بأن الحرب على هذه “الدولة” لا يمكن ان تنجح بدون مشاركة النظام السوري فيها بفاعلية.

قبل اسبوع تقريبا، فاجأنا ايفيغيني لوكيانوف، نائب امين مجلس الامن القومي الروسي بتصريح له دعا فيه دول الخليج العربي بالصلاة من اجل بقاء الرئيس السوري بشار الاسد، باعتباره الوحيد القادر على ايقاف ودحر “الدولة الاسلامية” ووقف تمددها”، وقال “انهيار نظام الاسد يعني ان الرياض وعواصم خليجية اخرى ستكون الهدف التالي لـ”الدولة الاسلامية” لان هناك خمسة آلاف سعودي يقاتلون في صفوفها، وسيعودون الى بلادهم بعد انتهاء المواجهات، وهؤلاء ليس لديهم اي شيء يفعلونه غير القتل”.

لا شيء يأتي بمحض الصدفة في موسكو، ومثل هذه التصريحات الخطيرة من الرجل الثاني في قيادة الامن القومي الروسي، جاءت لتمهد للطبخة التحالفية الروسية الجديدة، التي تجمع الاعداء المتحاربين تحت مظلة واحدة، ووضع خلافاتهم وحروبهم جانبا، والتعاون في مواجهة الخطر الاكبر الذي يهددها جميعا، اي “الدولة الاسلامية”.

ولعل التفجيرات التي وقعت في كل من الكويت وتونس وليون، واعلنت “الدولة الاسلامية” مسؤوليتها عنها جميعا، يؤكد صحة نبوءة المسؤول الامني الروسي الكبير، خاصة ان معظم التوقعات تشير الى ان هناك تفجيرات اخرى قادمة، وقد تكون البحرين هي المحطة التالية.

تفجير الكويت الذي ادى الى مقتل 27 مصليا في مسجد شيعي كانت رسالة قوية الى جميع دول مجلس التعاون الخليجي، تقول مفرداتها ان النيران بدأت تصل الى قلب ثوبها، وليس ذيله فقط، اما اقتحام مسلح شاب فنادق يؤمها السياح الاجانب في مدينة سوسة التونسية، واطلاق النار على السواح الاجانب وقتله 38 منهم، واصابة 200 آخرين، فهي رسالة اكثر خطورة من الاولى، وموجهة بالذات الى تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان، تقول بأننا (اي الدولة الاسلامية) نستطيع تكرار السيناريو نفسه، وتدمير الموسم السياحي التركي الذي يدر اكثر من ثلاثين مليار دولار على الخزينة التركية سنويا.

تقدم قوات حماية الشعب الكردي القريبة من حزب العمال الكردستاني المعارض في شمال سورية، وتهديد الرئيس اردوغان بالتدخل عسكريا لمنع قيام دولة كردية، يضعه امام خيارات صعبة، بعد ان بات الامن القومي نفسه مهددا، الاول ان يتحالف مع “الدولة الاسلامية”، او النظام السوري، ومن المرجح ان يميل الى الخيار الثاني، ولا نستبعد ان يكون قد طلب مساعدة موسكو لتسهيل التوجه نحو هذا الخيار، بحكم علاقاتها الجيدة مع دمشق.

المملكة العربية السعودية تعيش ظروفا مماثلة، وتشعر ان امنها القومي مهددا ايضا من قبل الخطر نفسه، وذكرت عدة مصادر وثيقة ان الزيارة التي قام بها الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وزير الدفاع السعودي، قد كشفت عن مفاتحته للقيادة الروسية برغبة بلاده في التراجع عن سياساتها في سورية، ورغبتها في فتح قنوات حوار مع النظام السوري، ولا نستبعد ان يكون الامير بن سلمان والرسائل التي حملها للرئيس بوتين من والده الملك، هي الدافع الرئيسي لحديث موسكو عن التحالف الرباعي الجديد.

***

السياسات لا تقوم على المبادىء، وانما المصالح، ولا نستبعد ان نرى خصوم الامس حلفاء اليوم، يقاتلون في الخندق الواحد، ضد تسونامي جديد يهدد باطاحة انظمة الجميع، اسمه “الدولة الاسلامية”، فشل التحالف الامريكي الستيني وطائراته وغاراته الجوية على مدى عام في اضعافه، ووقف تمدده، ناهيك عن القضاء عليه.

مهمة الحلف “الرباعي الجديد”، في حال قيامه، لن تكون سهلة، بل هي قمة الصعوبة، لان الامر قد يتطلب قوات برية، الى جانب الغارات الجوية، والسؤال هو: هل سترسل تركيا والاردن والسعودية قوات تقاتل جنبا الى جنب مع قوات الجيش العربي السوري، التي كانت تحاربه بشراسة حتى اليوم؟ ثم ماذا عن فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل، ومنذ اربع سنوات لاسقاط النظام؟

انتهى الدرس، ورحم الله 300 الف شهيد سوري، سقطوا في خديعة كبرى، والى جانبهم اربعة ملايين لاجيء مشرد، وتدمير اكثر من نصف سورية في “لعبة امم” دموية.

المنطقة العربية اصبحت حقل تجارب دمويا، والانسان العربي هم فئرانه، نقولها وفي الحلق غصة.
عدد مرات القراءة:1781

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية