د /صادق حزام -
عجيب أمر هذا الحظ فى اليمن السعيد بثرواته وصبر شعبه على المستخفين به وبالدولار كمان..!
بعض الناس أرادت أن ترحل وتترك القرار الذى لا يخصهم أصلا... كون القرار خارج نطاق العمل والمهام كما قال القانون يوما: لا حزبية ولا مشيخ فى العسكرية ولا صرف خارج النص أو البند...!! ولا سياسة فى الجيش ولا جيش فى السياسة ولا حزبية بل الحزبية خيانة للآوطان..االاخيرة من حق ايام التحريم للحزبية طبعا وليس فقط للديمقراطية.
لكن قدر الله وما شاء فعل...
وِمنْ "إرحلوا جميعا" بقى أيِّها الوطن المغوار فقط المستدينين بالدولار لوجه الشعب طبعا وظهر الأرض والأنسان... ليس مليون ولا خمسة مطالب بها فورا ولا عشرة بل فوق ذلك بملايين الدولار.
الحسبة بالدولار صار عادى ألم تدفن عنوة ذمار الريال ...؟! والحسبة بالدولار خير فى خير من زمان فهى عملة الأحباب كما الأعداء الأصدقاء الجداد وأرباب الدار .
بعض المستشارين مديونين بعشرات ملايين الدولارات ياريِّس... هل سمعتم.. حلوة وروعة هذه وما قد حصلتش إلا عند الأوفياء الذين لا يفكرون طبعا ودوما بالدولار... حاشا وكلا فقط هوهَمُّهُمْ الدَّيْن يقلق العبد فى الليل وأطراف النهار وخصوصا عند طرق الباب...!
دبِّرْ المبلغ ياريس... وخليهم يناموا مطمئنين...بلا قلق من ظياع الحسبة المبرمجة لكل الأحباب... إعتبرها سلفة على المستشار أو حتى نقل قدم من الفرقة أو الحديقة إلى الدار...!
خليك حمش كريم ياريس فالشعب الدائخ دوما معطاء للخير ويربط رقبته وملايين رقابه حرصا وكرما لفك رقاب المعُسِرين وأسْرِ دَيْنِ المسُتَدَان. الله المستعان...!
الشعب كل الشعب بوجود المستشار فى غنى كل الغنى من الأن فصاعدا حتى عن بقية الأموال المنهوبة عندهم أو عند غيرهم وكل الاطيان.
وسلم الشعب العرطة ، وسلمت الحبكة..كمان...، عاش الأعلام...عاش الشعب العرطة للمستخفين به من قبل ومن بعد ....عاش الإقدام...!
ونصيحة للفندم : ولا إستشارة ...رجاء هه الا بعد سداد الأربعين مليون دولار "أمانة انك راس" يردد الاصحاب . بس ولا إستشارة هه وبأمتناعك عن الأستشارات سيكون الخير والفائدة ل