في إتصال بموقع أوراق برس، كذب مصدر مقرب من أسرة رئيس مجلس الشورى رواية عصابات مليشيا الإصلاح والقاعدة، حول اتهام الجيش باقتحام منزل الشيخ عبدالرحمن عثمان رئيس مجلس الشورى، وأكد المصدر أن من اقتحم المنزل جماعة مسلحة تتبع مليشيا الإخوان والقاعدة، وأنهم لم يراعوا حرمة منازل المواطنين حيث عاثوا بمحتويات المنزل.
وسخر المنزل من سفاهة بعض المواقع التابعة للإخوان والتي دأبت على ممارسة الكذب والتضليل، وآخرها كذبة العثور على وثائق سرية، وهي الكذبة التي لم تجد طريقها لعقل المتابعين، ما حدى بقيادة المليشيات التي تسمي نفسها "بالمقاومة الشعبية" بإصدرا بيان لتكذيب الخبر الصادر عن المواقع التابعة لها.
نص بيان المليشيا المكذب لخبر المليشيا :
"نفى مصدر رفيع في المقاومة الشعبية بمدينة تعز ما تردده بعض وسائل الإعلام عن قيام أفراد المقاومة الشعبية باقتحام منزل رئيس مجلس الشورى عبد الرحمن محمد علي عثمان في حي المجلية.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ ” مأرب برس” إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن قيام أفراد المقاومة الشعبية باقتحام منزل الأستاذ عبدالرحمن محمد علي عثمان في حي المجلية وعثورها على مستندات ووثائق ومخططات هامة لجماعة الحوثي هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة.
وأوضح المصدر أن من قام باقتحام المنزل وتحويله إلى ثكنة عسكرية من وصفها بمليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح وقامت بنهبه وأنها لا تزال تتحصن فيه حتى اليوم.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من تلك التسريبات هو الإساءة لرموز تعز وبث الفرقة وشق الصف بين ابناء مدينة تعز الواقفين خلف رجال المقاومة الشعبية والرافضين لتواجد الميليشيات المسلحة وما تمارسه من أعمال قتل وتدمير لتعز وأبنائها.
وأشاد المصدر بمواقف رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد علي عثمان الذي وصفها بالوطنية والمسؤولة تجاه تعز وأبنائها وما يتعرضون له من اعمال عنف وقتل ودمار.
وقال : وهذا ما عهدناه عن هذه الاسرة –التي وصفها بالطيبة – وبمواقفها الوطنية التي خلدها لهم التأريخ منذ فجر ثوة السادس والعشرين من سبتمبر وحتى اليوم.
ودعا المصدر مختلف وسائل الإعلام إلى تحر الدقة والمصداقية فيما تنشره من أخبار.
