اقتحمت تنظيم القاعدة ودوا عشة واخوانه ممثل بالإرهابي حمود المخلافي منزل رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالرحمن محمد علي عثمان بمنطقة "المجلية" بمحافظة تعز جنوب اليمن

 وقال مصدر امني في محافظة تعز"لاوراق برس"ان مسلحي القاعدة كانوا يريدون ذبح رئيس مجلس الشورى بأمر من قائدهم حمود سعيد المخلافي حتى يكون كما يدعون عبر لكلا مؤتمري عفاشي حوثي ،وباعتباره اكبر مسؤول يمني في حزب الزعيم اليمني صالح   ولرفضه الانضمام الى ارهابهم وعمالتهم للسعودية

وقال الصحفي والمحلل السياسي طاهر حزام  ان عثمان ، يعتبر عزيز  اليمن الثاني  بعد الشهيد عبدالعزيز عبدالغني الذي قتله اخوان اليمن وال الاحمر في جامع الرئاسة عام 2011 حينما فجروا المسجد، لا جل اغتيال الرئيس على عبدالله صالح.

واردوا ذبحة في حال صحت الاخبار لا حياء مجزرة  الثالث من يونيو عام 2011 في جامع الرئاسة النهدين ضد الزعيم صالح وحكومتهم منهم رئيس مجلس الشورى المرحوم عبدالعزيز عبدالغني  عزيز اليمن

ويعرف عن عثمان انه لا يؤذي احد  ولا يخاصم احرين غيران القاعدة  وحلفائها من اخوان اليمن ممثل بحزب الاصلاح قرروا قبل يوميين ذبحه كونه مناصر للزعيم اليمني علي عبدالله صالح ولم يعلن تأييده للعدوان السعود صهيوني الإخوانية على اليمن

لكن مواقع القاعدة واخوان اليمن   ارجعت سبب اقتحام المنزل بعد فشل عدم العثور عليه ، هو تفتيش المنزل  وانهم حصلوا على وثائق احتوت على تقارير مفصلة عن قيادات وأعضاء حزب الإصلاح في المنطقة، استعداداً لعمليات اختطافهم.

لكن  العديد من اهالي تعز استنكروا ذلك واعتبروه كذبا وبهتاناً كون معروف على عثمان  طيبة القلب  وعدم  العداء للأخرين.