البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام
يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

الثلاثاء, 02-يونيو-2015
عبدالله زيغب :السفير -

 ليس تنظيم «القاعدة» في اليمن تجمّعاً عابراً لبضع مئات من المقاتلين «مُقصري الثوب». لا بل إن البعض يعتبر هذا الفرع بمثابة القيادة الدولية المركزية صاحبة الثقل الاستراتيجي الذي يفوق مثيله في النموذج الأفغاني، حيث إن طبيعة تطور الأحداث منذ الإعلان الأميركي عن قتل اسامة ابن لادن في ايار 2011، أشّرت الى بزوغ فجر «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، خصوصاً أن لقائد التنظيم هناك ناصر الوحيشي سطوة على خلايا التنظيم في مختلف أنحاء العالم، تكاد توازي سطوة زعيم التنظيم بنسخته الدولية الدكتور ايمن الظواهري.


«القاعدة في شبه الجزيرة العربية» بزعيمها الشاب تمكّنت في وقت قصير من فرض ناصر الوحيشي نائباً للظواهري، بعد توليه عدداً من العمليات الخارجية ضد أهداف غربية وعربية، خصوصاً في هجمات العام 2009 التي تخللتها محاولة لاغتيال ولي العهد السعودي الحالي الأمير محمد بن نايف في منزله بجدة، والذي كان يتولى وقتها منصب مساعد وزير الداخلية. وهذه «المنجزات» رفعت من قيمة الوحيشي التنظيمية ومعها قيمة الجائزة الأميركية المرصودة لرأسه، أو لأي معلومات تفضي الى قتله أو اعتقاله، الى 10 ملايين دولار.

شكلت الأحداث الأخيرة في اليمن منذ سيطرة الحوثيين على البلاد واندلاع الصراع في الجنوب وإعلان السعودية الحرب على الجيش اليمني واللجان الشعبية، أرضية خصبة لعملية إعادة هيكلة شاملة للتنظيم، أفضت الى توسع سريع ومدروس في مختلف مناطق نشاطه، حيث دأبت «القاعدة» على تحويل حضرموت إلى بيئة حاضنة وجاهزة للدفاع عن قيادتها المركزية، خصوصاً بعد خروجها الى العلن، وما يحتاجه الأمر من «مناطق آمنة» تضم غرف التحكم والسيطرة، والقيادة السياسية المركزية، ونقاط انطلاق عمليات الدعم اللوجستي. ومع خروج الأميركيين من قاعدة العند وتراجع أعداد الطلعات الجوية التي استهدفت التنظيم، تمكنت «القاعدة» من السيطرة على المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وأفرجت عن عشرات المعتقلين التابعين لها من قادة ومقاتلين كانوا في سجون الدولة اليمنية.

وقد كان للضربات السعودية الجوية حصة الأسد في التعويم العسكري لـ «القاعدة» في المناطق الجنوبية، اذ أصبح للتنظيم الإرهابي إسناد جوي للمرة الأولى في تاريخه. وبعد عشرات السنين من خبرة تفادي الطيران بجولاته القاتلة واستطلاعه الاستخباري أو الناري من أفغانستان وباكستان والشيشان إلى سوريا مروراً بالعراق، أصبح لـ «القاعدة» ضباط اتصالات يقدمون الإحداثيات ويطلبون الدعم. وهذا الواقع اليومي في اليمن لا يشكل على الإطلاق تبنياً سعودياً للتنظيم، انما يعبر عن أحد أسوأ صور التقاطع البراغماتي في الأهداف العسكرية، وفي طبيعة الأعداء داخل الفسيفساء اليمنية بتشعباتها العديدة.

لكن المظلة الجوية السعودية، وإن كان نشاطها الاساسي يتمثل باستهداف الحوثيين والجيش اليمني، لم تشكل على الإطلاق درعاً في الحرب الاميركية الجوية «الخجولة» ضد التنظيم. وبدا الأمر واضحاً إثر قتل طائرة اميركية مسيّرة عن بعد للقائد البارز في «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الشيخ ابراهيم بن سليمان الربيش في مدينة المكلا، وهو الذي كان قد أعلن مسؤولية تنظيمه عن هجوم «شارلي ايبدو» الإرهابي بفرنسا في الـ7 من كانون الثاني 2015.

اليوم تطرح تحركات التنظيم تساؤلات عدّة حول طبيعة مخططاته وارتباطها بأي تصعيد إضافي محتملٍ للصراع اليمني. فالواضح أن «القاعدة» تعمل بنسق جديد للسيطرة على المدن والقرى، واستخدام الطبيعة الجغرافية، خصوصاً جبال وصحارى حضرموت، للافادة من المساحة الواسعة والمسافات الطويلة الرابطة للمدن والتجمّعات السكنية. وهذا يضمن قدرة على الإنذار المبكر التعامل مع أي عمليات برية، وهو أسلوب استخدمه «داعش» في توسعه على ضفتي الحدود السورية ـ العراقية قبل سنوات. فالسيطرة على المناطق النائية لم تستنفر الحواس «الأمنية والاستراتيجية» للنظامين القائمين في العراق وسوريا. هكذا، تحوّلت الرقة والموصل مع مرور الوقت الى قلعة حصينة لآلة الإنتاج التنظيمي، من المدارس الدينية الى معامل التفخيخ. وعاد «داعش» ليتمدد وصولاً الى حدود بغداد ودمشق. ولمَ لا وهي تمتلك عاصمة وحديقة خلفية آمنة على شاكلة الدول المنهمكة في الصراع؟

التجربة الحضرموتية تُعدّ النسخة الأحدث من «التطبيق العملي» للاستراتيجية القاعدية. فالتنظيم الإرهابي خرج من كهوف قندهار، وتحول مع مرور الوقت والتجربة الى صانع ومنتج للتكتيك العسكري وكذلك اللوجستي. «القاعدة» تعمل اليوم على تأمين حصنها في صحراء اليمن الجنوبية بالقرب من الحدود السعودية والعمانية، وباشرت بالانتشار والتجنيد في مناطق الاشتباك «الحضري» هناك، في عدن والضالع ومناطق أخرى. وهي دأبت أيضاً على تطوير عملها ومن بين أبرز أهدافها منع ولوج «تنظيم الدولة» الى داخل البلاد. فـ «داعش» الذي تمكّن من خلق موطأ قدم له في أفغانستان، فشل حتى الآن في العمل داخل اليمن، بمعزل عن تفجيرات صنعاء التي نسبت له من دون أدلة واضحة.

لكن التقدم الذي تحرزه «القاعدة» لم يكن في مواجهة الحوثيين أو أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بل على حساب البيئة الاجتماعية اليمنية الجنوبية والانتشار العسكري لكتائب «الحراك الجنوبي». فهي أظهرت مراساً عسكرياً وانضباطاً تنظيمياً يفوق بأضعاف مثيله عند الحراك. فبرغم كون عناصر «الحراك الجنوبي» بمعظمهم أفراداً سابقين في الجيش اليمني الجنوبي، الا ان افتقادهم للقيادة المركزية، وتخبط قيادة محاورهم، يساهم يومياً في تقدم «القاعدة» عليهم وهم في جبهة واحدة. وقد ظهر ذلك جلياً في مفاوضات البريقة بين الطرفين لتشكيل قيادة موحدة، بعدما اتهمت «القاعدة» عناصر الحراك بالتشويش على عمل مقاتليها، نظراً لـ «قلة خبرتهم»، كما قالت مواقع الكترونية مقربة من التنظيم.

وفي ظل التحولات العسكرية هذه، يخضع اليمن الجنوبي لعملية تغيير في الملامح العقائدية لا تقل أهمية عن مسار الحرب ومستقبلها، بدأت بنقله من ضفة اليسار التاريخي إلى التطرف الديني. فالعناصر الإسلامية العائدة من افغانستان، بدأت بالعمل في اليمن كجزء من القوة الضاربة الشمالية الموجّهة ضد الجنوب «الكافر» والمتحالف مع الاتحاد السوفياتي «الملحد». وهي شعارات تلاشت في الذاكرة العدنية مع اشتداد الصراع العسكري الذي توّج عقدين من اللامساواة الاجتماعية في ظل النظام الحاكم السابق. هذه العناصر ذاتها أصبحت تستقبل اليوم من قبل عناصر الحراك المسلحة في جبهات القتال ضد «أنصار الله» والجيش اليمني. وأضحت رايات «القاعدة» بديلاً حاضراً في كل الساحات لأعلام الدولة الجنوبية الاشتراكية التي يرفعها المسلحون الجنوبيون.

وفي ظل احتمالات انتشار «الفكر الأسود» بقوة السلاح و «الحاجة المرحلية» و «الظروف القاهرة»، لا تبدو الساحة اليمنية بعيدة اليوم عن إمكانية التحوّل الى نموذج مشابه للساحات السورية والعراقية والليبية، برغم ما في اليمن من قتال وفوضى وصراع. الا ان المقبل في النموذج المحتمل من «الأسلمة المتطرفة» لحضرموت وعدن، ينذر بصراع أكثر تجذراً، قد يمهّد لانقسامات اجتماعية قابلة للتمدد في أكثر من زاوية من زوايا منطقة الخليج. فالانقسام بشعاراته كافة حتى الآن، ما زال يحمل في باطنه وظاهره شعارات الانقسام الوطني في إسقاطه التاريخي الحاضر دائماً منذ الحرب الاهلية العام 1994. لكن الواقع هذا مهدّد بالتحوّل في أي لحظة، خصوصاً مع تصاعد مشاعر «الإحباط الوطني» في صفوف المسلحين الجنوبيين، في ظل قبول معظم قادتهم السياسيين في مؤتمر الرياض ببقاء النموذج الموحد للبلاد.
عدد مرات القراءة:1323

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية