وصلت إلى مطار صنعاء الدولي، الاثنين 1 يونيو 2015، طائرة سلاح الجو السلطاني العماني وعلى متنها 122 من الجرحى المواطنين الذين أصيبوا في حادثي التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مسجدي بدر والحشوش بصنعاء.

وكان في استقبال الجرحى رئيس "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، وعدد من مسئولي المطار وجمع من المواطنين الذين رفعوا الأعلام اليمنية وصور السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان الشقيقة لمواقفه النبيلة تجاه الشعب اليمني.

وأعرب رئيس اللجنة الثورية العليا عن شكره وتقديره الجزيل للسلطان قابوس على اهتمامه بالجرحى اليمنيين ومعالجتهم، وبالدور الانساني الذي يقوم به ويرعاه من أجل الشعب اليمني.

وأضاف: "ان هذا الدور المميز يظهر مدى كرم واهتمام العمانيين واخوتهم وعروبتهم الصادقة تجاه الشعب اليمني، ونحن نكن للسلطنة كل الاحترام والتقدير وسنرد لهم الجميل هذا بأفضل في المستقبل، وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأ".

من جانبه أوضح رئيس البعثة الطبية الدكتور نشوان العطاب، أن الجرحى حظيوا بكل الرعاية والاهتمام من قبل الاشقاء في سلطنة عمان، وتم معالجتهم بأحدث التقنيات الطبية، كما تم اجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم وقد عادوا الى ارض الوطن اصحاء.