علم أوراق برس من مصادر خاصة أن القاطرة التي تم نهبها من قبل مليشيات  القاعدةى ممثل بالإخواني حمودالمخلافي ، ومن ثم تفجيرها في حي سكني مزدحم في منطقة الضربة تعز قد تم نهبها عصر يوم أمس الأحد بواسطة مجاميع محسوبة على الإخواني حمود المخلافي.

وأوضحت المصادر أن الاتصال بالقاطرة انقطع في تمام الساعة الرابعة عصرا فيما كانت متوجهة لمنطقة الحوبان محملة بحوالي خمسة وثلاثين ألف لتر من البنزين.

وأفادت المصادر انه تم نهب القاطرة فيما لا يزال الإتصال بسائق القاطرة مفقودا حتى لحظة كتابة الخبر، وهو ما يطرح فرضية تصفية السائق على يد المليشيات.

وتشير المعلومات الأولية عن وفاة نحو ١٨ شخصا  والجرحى نحو ٢٠٠فيما لم يتم التعرف على معظم الجثث بسبب تفحمها وتشظيها.

يذكر أن القاطرة نهبت وانفجرت في منطقة أمنية تتبع الإخوان المسلمين، وتحديدا بالقرب من مقر تجمع الإصلاح (الجناح السياسي للإخوان) والمحاط بالعشرات من عناصر القاعدة والإخوان.

ووفقا للمصادر فان أربعة أشخاص هم السبب الرئيسي في إفتعال مشكلة القاطرة بعد الإهمال وتركها للعشوائية ...وهم 

1- عبدالجبار المشولي .. سكير "عربيد" مقرمط" أحد قادة  ما يسمى بالمقاومة في منطقه المسبح وشارع جمال. 

2- محمد حمود ويلقب بالشيخ "محمد" ساكن امام مبنى التجمع في الضربة وقائد العمليه واحد سواعد  الارهابي المخلافي ومشرف على منطقه المسبح والضربه وشارع جمال باسم المقاومة

3- شخص يدعى "حسونة " الذي قامت أمه قبل حوالي سنة ونص بالتبري منه في شارع جمال وتحول إلى مرافق للمخلافي كذلك بلطجي ومحبب ومحسوب على المقاومه . وأخوه من نفس الطينة ويدعى علاوي. 

4- النعماني من بلاطجة الضبوعة المشهورين ببلطجتهم والذي صرف له الشيخ المخلافي سياره شبح قبل سنه وقد احترقت سيارته الشبح جوار القاطرة  واصيب في الحادثة ومحسوب على المقاومة. 

ويذكر ان أساس المشكلة أن المدعو ":حسونة" تخاصم هو وأحد الذين كانوا متواجدين وسحب منه خرطوم التعبئة وهدده بإحراق القاطرة إذا لم يعبي الأول . وأخرج ولاعته للتهديد ثم انصرف وجائت طلقه قاذف منه على بعد حوالي 200 مترا .

وحاولت عناصر الإخوان القاعدية التسويق للجريمة التي ارتكبوها على أساس أنها بفعل قذيفة على أيدي الجيش واللجان ما أثر غضب عارم وتكذيب كون الجريمة مشهودة.