كشف احد مسؤولي الامن اليمني لجريدة اوراق الالكترونية، ان مخططا جديدا يقف وراءه عدد من معارضيه، لاغتياله في سوريا، عن طريق اشاعة ارساله مبعوثا لسوريا . واضاف المسؤول "فضل عدم ذكر اسمه"، ان خبر اشاعة ارسال صالح مبعوثا لسوريا لن يتم كون العملية مخطط لها ان يتم اغتياله، في سوريا او اي منظقة في عملية ارهابية تُسجل ضد عمل ارهابي مجهول. وتابع ان الاشاعات وصلت لتمتد الى مواقع موالية لصالح، رددوها بجهل او بقصد منهم..كتعبير عن ترقيتة مبعوثا للسلام. وكان صالح قد اخرج من رأسه شظايا ظلت طوال عامين، منذ يونيو 2011، في عملية ارهابية استهدفه دخل مسجد الرئاسة اثناء اداء الصلاة وقال المسؤول ان اعداء صالح يرون انهم لن يستريحوا من صالح الا بقتله،كما قتل القذافي، او نفيه من الارض اليمنية دون ان يتحدث عن السياسة، او فاته طبيعيا. وتابع ان سوريا هي المكان الوحيد الذي يعتقد بعض معارضي صالح انه انسب مكان لتصفيته في ظل الاوضاء الراهنه وعدم الاستقرارالامني فيها . ويرون ان صالح لم يتعلم الدرس في جامع النهدين، ولايزال يثيرهم، وهو يقود حزبه، ويتنقل في كل مكان ويستقبل محبيه ، حيث تم ترحيله كرئيس فتم تحويله الى زعيم .ولا مناص من رحيله الا بوفاته او ايجاد مخرج للتخلص منه. وختم حديثة :الترويج ليكون مبعوثا هو اصلا تشجيع للامم المتحدة، بان صالح قادرلحل مشكلة سوريا كما فعل في اليمن لكن ظاهرها السلام ، وباطنها روح صالح على حد تعبيره
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.