اوراق برس ووكالة سبا ووكالة خبر -

واصل طيران العدوان السعودي، اليوم، غاراته على عدد من المواقع المدنية والعسكرية في عدد من محافظات الجمهورية، فيمات بدا يسهل لداعش العراق لقتل مواطني المملكة من الشيعة حتى يعرفون ان البديل عن حكم ال سعود هم الدوعش من ال سعود،  كما سهل لتنظيم القاعدة الذي يدعمه في المكلا  على قتل مواطني صنعاء من الزيدية حتى يقنعهم بان القاعدة وحلفائها من الاخوان  لن تتركهم في حال اصروا على  انهاء الوصية السعودية. وحصلت وكالة خبر على صور من منازل مواطنين وصلتها قذائف وصواريخ لم تنفجر، ألقتها الطائرات السعودية.وعصر الجمعة، شنت الطائرات غارات على دار الرئاسة وجبل النهدين.كما شنت الطائرات عشرات الغارات على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، شرق اليمن، مستهدفة موقع الجلفوز. وغليفقة في الحديدة على ساحل البحر الأحمر، غرب اليمن، وجدد الطيران غاراته على عبس بحجة، شمال غرب، الحديدة والتي كانت هدفاً لغارات مكثفة مساء الخميس. من جانبه اخر أصيب 12 مواطناً من المصلين بمسجد الصياح بأمانة العاصمة، اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت أمام المسجد من قبل ارهابي يعتقد انه من تنظيم القاعدة الارهابي الذي تدعمه السعودية في المكلا حيث يسطير القاعدة على المكلا منذ بدا العدوان السعودي على اليمن ولم تحرك اي طائرة سعودية لمنعم كما فعلت مع تنظيم داعش  الذي دعمه في العراق  وسوريا وحاليا تستخدمه لضرب شعبها في المناطق الشرقيه الشيعية حتى تعطي رسالة للشيعة ان عليهم الا يدعمون  اليمنيين الذين يرفضون العدوان السعودي وقد دخلوا الى مناطق جيزان وعسير ونجران ... كر وفر لكن قريبا سيكون السيطره
وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عبوتين ناسفتين وضعتا أمام المسجد وخلفه، حيث انفجرت إحداهن أثناء اداء صلاة الجمعة فيما تم تفكيك العبوة الثانية.

وفي السعودية سهل العدوان السعودي للارهابين الداعشيين الذين يدعمهم في العراق وسوريا منذ عام 2011  لتفجرمسجد الامام علي في القطيف  السعودية حتى يعطي رسالة لشيعة السعودية ان البديل عن ال سعود هم داعش ال سعود.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تبنى الهجوم الإنتحارى على مسجد شيعة بالقطيف خلف العشرات من القتلى والمصابين
وتبنى التنظيم في بيان على أحد المواقع الجهادية "عملية نوعية لجنود الخلافة بولاية نجد"، حد قول البيان.

وكانت وزارة الداخلية السعودية ذكرت أن هجوما انتحاريا استهدف الجمعة مصلين في مسجد شيعي بمحافظة القطيف أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف مسجدا ببلدة القديح في محافظة القطيف الجمعة 22 مايو/أيار إلى 19 شخصا إضافة إلى 100 جريح.

يأتي ذلك بالتزامن مع تفجير داعش مسجد الصياح بالعاصمة صنعاء اليوم الجمعة...ليكون  العدوان السعودي هو  الداعم لدواعش اليمن ممثل بالقاعدة في المكلا ودواعش العراق وسوريا.
وحمل حزب الله اللبناني السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن مذبحة القديح في القطيف التي راح ضحيتها حوالي 20 من المصلين الشيعة الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بسبب ما قال إنها "رعاية السعودية للمجرمين القتلة فكرياً وإعلامياً وسياسياً ومادياً وعملياً". كما لفت في بيان اليوم الجمعة إلى " تقصير السلطات في تقديم الحماية لمواطنيها من أبناء المنطقة الشرقية، لا بل تحريضها عليهم من على المنابر وفي وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية".
وقال حزب الله "إن هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية على امتداد عالمنا الإسلامي والتي ترتكبها جماعات لا تعرف معنى للصلاة ولا تراعي حرمةً لبيوت الله ومراكز عبادته". ورأى بأن "أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي الآثم لا يميّزون بتفجيراتهم بين شيعة وسنة، أو بين مسلمين وغير مسلمين إنما يمارسون وحشيتهم ضد الجميع"