علم موقع اوراق برس"من مصادر يمنية في حضرموت غرب اليمن ،ان القاعدة الارهابية بقيادة خالد باطرفي بدات اليوم السبت 9مايو 2015 وبعد شهرمن سيطرتها، تنفيذ عمليات للقبض على ابناء من نطاق شمالية اغلبهم من تعز وريمة والمحويت حتى يتم ذبحهم بتهمة ان خلايا حوثية، بينما قال قيادي ميداني في جماعة انصار الله مفضلا عدم ذكراسمه،ان ذلك يعني ان نجران وجيزان وعسير سيعودان للحضن اليمني وسيتم تحرير حضرموت ايضا ، واعطاء قطر والكويت والامارات حصتهم من ارضيهم التي نهبتها  اسرة ال سعود .ووفقا للمصادر المحلية، فان وزيرالنقل المستقيل بدر باسلمة  تواصل مع "باطرفي" لأجل اخلاء محافظة حضرموت من اي مواطن من شمال اليمن وذبح عدداً منهم حتى يتم طرد كافة ابناء الشمال من حضرموت  تمهيدا لفصلها على اليمن وفقا لما هو مخطط  سعوديا وهوما قد يعني  ان توقعات بسقوط نجران وجيزان وعسير بيد اليمنيين ستكون النتيجة حضرموت .

ووفقاً المصدرفان مجاميع من عناصر القاعدة، انتشرت على متن أطقم عسكرية في حي الديس بالمكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرق اليمن و قامت بتفتيش عددا من المساكن التي سكنها عدد من المواطنيين من المحافظات الشمالية، بحجة البحث عن خلايا تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين واعتقلت بعض الشباب، و نقلتهم إلى أماكن غير معلومة، على متن الأطقم العسكرية.

ورفض العدوان السعودي قصف القاعدة في المكلا الشهرالماضي فور هروب قائدها خالد باطرفي من السجن والسيطرة على البنوك الغيراسلامية ثم اتخاذ القصرالجمهوري مقرا له في اشارة الى انه القاعدة كما تؤكد كل التقاري صناعة سعودية اخوانيه .

وقال شهودعيان ان  الجماعات المتشدة التى تتقلى دعما من الرئيس الهارب هادي والحكومة السعودية اقتحمت منزلاً سكني  لاحد ابناء حضرموت هو  محمد سالم بن ميطان، و قاموا بتفتيشه كون فيه شماليين .

وكان باسلمه اختلق قصة العام الماضي حتي يخفي علاقتة بتظيم القاعدة في المكلا وبصديقة خالد بامطرفي وما حدث مؤخرا من سيطرىة القاعدة على المكلا  ، حيث اتهم  اللواء  الهارب عام 2014 والمنشق عن الجيش عام 2011 علي محسن الاحمر وقيادات من حزب الاصلاح  "اخوان اليمن " بانهم هددوا الدولة عقب سقوط عمران بتسليم حضرموت الى القاعدة.

وقال  بدر باسلمه في مقال له نشره موقعة" مراقبون برس” علاقة اشتداد المعارك في جبهة عمران مع زيادة وتيرة هجمات القاعدة على حضرموت وبالذات على الوادي ومدينة سيئون .

واشار باسلمه الى التحرك المكثف للقاعدة هذه الايام لإعلان الوادي امارة اسلامية في ظل التواجد المكثف للجيش ( حوالي 20% من الجيش اليمني في الوادي ) وعدم تحركه في عمل أي مقاومة لتحركات وهجمات القاعدة المتكررة على مدينة سيئون.

ولفت باسلمه -في مقاله الذي حمل عنوان “حضرموت مقابل عمران” -الى تحرك الجيش بقوة في ابين وشبوة ضد تنظيم القاعدة والدفع بهم للتوجه والتمركز في حضرموت.

وتسائل باسلمه بقوله “عملت اللجنة الامنية ووزير الداخلية على توجيه المحافظات المجاورة لابين وشبوة بعدم تسلل عناصر تنظيم القاعدة اليها, وتركت الحدود مع حضرموت مفتوحة , لماذا ؟ لماذا هذا الدفع بعناصر تنظيم القاعدة الى حضرموت رغم كبر مساحة حضرموت وكثرة الوديان فيها والتي تشكل صعوبة بالغة في تفقد ومتابعة عناصر التنظيم ؟ من يدير عمليات الجيش ويوجهها ؟؟ الم تعد حضرموت تشكل موردا نفطيا مهما للدولة ولمراكز القوى يفترض حمايتهم لها لانها ترفد ميزانية الدولة باكثر من 60 % من الدخل الوطني ؟؟ ام ان حلول الاقاليم وعدم تمركز الثروة في ايدي مرتكز القوى دفع بهم الى خلخلت امن حضرموت والجنوب عموما لعرقلة اتجاه الدولة الاتحادية ؟؟”.

و التنظيم الارهابي القاعدة نفذ مجاز مباشرة من ذبح للجنود والمواطنين المسالميين، كذبح  15 جنديا في سيئون عام 2014 وهم  مسافرون لمدنهم وبثت المشاهد بانها رجولة لذبح الاسرى كمخالفة واضحة لتعاليم الاسلام في وقت الحروب، فكيف في غيرحرب ،ثم تبعتها مذبحة في لحج وثم في شبوة  كذبح اسرى من جنود مشاة جبلي حيث كانوا نائمين، كما تم في عدن ذبح اسرى وبث ذلك عبر النت ،وليس هناك مشهد واحد للحوثيين يظهرهم وهو يتلذذون بذبح اسير كما تفعل القاعدة في ذبح الاسرى وتفجير المساجد وداخلها المصليين وكذلك المفخخات في المظاهرات ، وتحدث في الحروب مواجهات أي ان هدم مسجد او قتل مدنيين في مواجهات مدان لكنها تعتبر دون قصد وليس كما كما تظهر القاعدة وحلفائها يذبحون الاسرى عيني عينك ويعترفون بتفجير المسجد وفيه مصليين..