انطبق المثل القائل اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل في وجود اسلحة نووية في اليمن ولرئيس يمني سابق وهذا قد يدخله اشهر رؤساء العالم السابقين قوة ... عكس ما كان يشيعه ويكذبه مع القسم  خصومه بانه سينتهي حينما يسلم السلطة عام 2011

وفي الوقت الذي سخر فيه حزب الزعيم اليمني علي عبدالله صالح من وجود رؤؤس نووية في جبل نقم وسخر من كذبة الاخوان المسلمين في اليمن ممثل بحزب الاصلاح، كيف يكذبون دون ان يفكرون ان كذبتهم انها ستخاطب دولة عدوان وعالم يعرف كمعنى رؤسس نووية ..ولايسئلون انفسهم لماذا سيصبر الامريكان واسرائيل عليها هل لان صالح  يخيفهم اكثر من ايران او صدام حسين  او كوريا الشمالية.؟؟
وفي المقابل  رصد موقع اوراق برس سخرية  الناطق باسنم العدوان السعودي العميد  احمد العسيري في مؤتمره الصحفي قبل قليل من ما نشرته الشرق الاوسط السعودية ومن تردد يد الاخوان لهذه الكذبه وقال لا صحة لهذه المعلومات وهي معلومات غير واقعيه ، بينما كشف عن قتل 17 قيادي  من جماعة الحوثين في صعده، واعتبرها رداً على قصف نجران ، كما نشر صور لتصفية مناطق في صعدة القديمة التى تعتبراثرية  وهومايعني تدميراول تراث يمني  وابادة جماعية مع سبق الاصرار.
و قال مصدر مسئول في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام حزب الزعيم اليمني على عبدالله صالح " إن ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط عن امتلاك الزعيم علي عبدالله صالح واحتفاظه بصواريخ تحمل رؤوس نووية في جبل نقم انما هي ذرائع لاستمرار العدوان السعودي على اليمن ومحاولة لخلق مبررات لاستمرار هذا العدوان الهمجي وقتل للنساء والأطفال والشيوخ وتدمر البنية التحتية لليمن .
وتسأل المصدر اذا كانت هذه الرؤوس النووية موجودة كما يدعون من اين اتت ومن قام بتصنيعها ؟!.
وأكد المصدر على أن عناصر الاخوان المسلمين يتعمدون على تصفية حساباتهم مع خصومهم السياسيين من خلال الترويج لمثل هذه الشائعات وفبركة الاكاذيب والزج بأل سعود باتجاه استهداف خصوم الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وتوريطهم بجرائم حرب وإبادة ضد المدنيين بذرائع واهية وادعاءات كاذبة حتى يفسح المجال امامهم لممارسة اعمالهم الاجرامية

نص ما قالته الشرق الاوسط كما هو ..كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن امتلاك الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أسلحة متقدمة بينها صواريخ تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي، وأضافت تلك المصادر أن صالح يحتفظ بتلك الصواريخ في جبل النقم داخل العاصمة صنعاء منذ الحرب العراقية الإيرانية مطلع الثمانينات من القرن الماضي في إطار سباق التسلح الذي شهدته المنطقة في ذلك الوقت.