ماهي الكارثة الاليمة المتوقع حدوثها في شهر شوال أو مايو القادمين في اليمن ؟
رئيس تحرير موقع الاوراق يطالب من رئيس جهاز الامن كشف المتصل ومن نقابة الصحفيين تضامن
عاجل تهديد بسجن الصحفي طاهرحزام من رقم مقيد يدعي انه أمن ومخابرات صنعاء بسبب فيدوهات
قالت بانها مهدد بفصلها من قناة السعيدة
المذيعة الجميلة ميا العبسي تنشر صور لشاب مع ممثلين يمنيين وتتهمة بابتزازها وتهديدها
فماذا قالت حكومتي صنعاء وعدن
اقرا تصريحات الدول العالمية والعربية حول قصف ايران لاسرائيل
عاجل الجزيرة ومراسلهاوموقع البعثة بعثة ايران في الامم المتحدة تعلن انتهاء من عملياتها
عاجل الجزيرة ومراسلهاوموقع البعثة بعثة ايران في الامم المتحدة تعلن انتهاء من عملياتها
مراسل الميادين اليمن سماع دوي انفجارات في محافظة صعدة
روسيا اليوم ‏وصول المسيرات الإيرانية للأجواء الأردنية وبدء اعتراضها
صواريخ اكروز
شاهدرشقات صاروخية من ايران مكثفة هي الاولى من نوعها نحو اسرائيلي لدعم القصف بالمسيرات
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

الثلاثاء, 05-مايو-2015
 - <p style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial;"><span style="font-size: large;"><s
-

بقلم / محـمد شـوارب -

 أرى ونرى أن الأوان قد آن لينتهي وتنتهي الصراعات السياسية بين فئات وجماعات وأحزاب الأمة، وإزالة الخلافات وإقصاءها بيننا. إنني - كأي عربي يحب العربية وأهلها - أجزع، بل نجزع جميعاً من هذا العراق والعنف والإنحراف السياسي والخلاف الدائر بين الشعوب العربية سواء على مستوى الدولة أو الدول. ولقد ألفت الأنظار إلى خطورة الفوضى التي نعيشها وتضليل الأجيال التي تسمع الصيحات وتعيش الفتن والمعارك الدائرة بين أطياف الشعوب العربية، فعلى هؤلاء أن يرفضوا بقوة هذه الصراعات الدائرة بين الجماعات والأطراف المتخاصمة، وأن كل ما يحدث من صراعات عربية - عربية داخل أوطاننا سواء في اليمن أو العراق أو ليبيا أو السودان أو مصر أو أي بقعة من بقاع أمتنا العربية كل هذا وليد أجنبي احتضنته بعض الفئات والجماعات النافرة لبلادها، وهذا شيء غريب على نفوسنا وعقولنا، دخيل على ماضينا وحاضرنا، وخطير على ديننا ودنيانا، وهذا قد يعيد الاستعمار الغربي الشرقي لينشر الفساد في أرجاء حياتنا وأوطاننا كلها، فإنهم متربصون بأمتنا العربية الجريحة.

إن أوطاننا العربية تشبه مثل حي قد انقطع عنه التيار الكهربائي، فغرقت في الظلام، ولابد من إصلاح الخلل الذي حدث كي يسطع من جديد التيار مرة أخرى، فلابد من إزالة أسباب الخلاف والخلل بين الأطراف المتخاصمة في البلاد وإعادة الأوضاع إلى أسسها السليم. فكلنا نحن الأمة مشهود لها بنماذج الأخلاق التي تجسّد فيها الشرف والنبل والصدق والعزة والطهر والتجرّد، حتى مشت وراءنا الشعوب والأمم الأخرى، كي تتعلم وتتآسى من أمتنا العربية.

.. فالمفروض أن تكون الأمة العربية في صورة حسنة لا تفاوت فيها ولا تشويه، حريصة على نشر الخير بين جميع أطياف الأمة والشعوب والجماعات والأحزاب والناس ليعرف العالم الغربي من هم أصحاب الوطن العربي، وماذا يريدون؟ لأن صلاحية الداخل هي رصيد ودعاية ناجحة للخارج على أن تكون الأمة في صورة ووعاء نقياً طهوراً لما تحمل من تعاليم وقيم ومبادئ وأخلاق كي ننهض بواجبنا لنبدأ عهد جديد.

فكلما سمعت أو سمعنا أو رأينا خبراً هنا وهناك عن صراع دائر بين جماعات أو أحزاب أو أطياف في بلداً ما تظلم الدنيا في عيني، بل عيون كل محب لوطنه وأمته من تلك المؤامرات السياسية والحزازات الشخصية والعائلية أيضاً الدائرة في الوطن الواحد، فمما لا شك فيه أن الخلاف أمر طبيعي لدى البشر، وآراء الناس وأهوائهم مسافات ربما تتقارب أو تتباعد، ولكن الاختلاف على المغانم أو المناصب أو الحكم والتوسل إلى الدنيا بالدين أو العصبية، فقد حذرنا رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) من الخلافات والفتن بيننا، فلننظر إلى بعض من الأمم أتحدوا واتفقوا على أصول ومبادئ أوطانهم ففازوا بأمن واستقرار أوطانهم.

فالأمة التي يعتدي بعضها على بعض من داخلها تحرم عناية الله وبركاته في الدنيا والآخرة، فيقول الله تعالى (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى)، فإن من خيانة الأمة وتخاصمها لا تكسبها كرامة ولا عزة وهنا لابد أن توفى الحقوق للعباد وبين العباد وتجاه الله تعالى.

لقد حان وآن لنا الأوان أن نستيقظ من كل هذه الصراعات العربية - العربية، وأن نزيل هذه الأحقاد الطائفية والحروب والخصومات الدائرة بين صفوفنا، حتى نألف بين قلوبنا ونجمع كلماتنا ونوحد صفوفنا ونرأب الصدع بيننا وننسى خصوماتنا، وأن نكره الأذى بيننا وندفع الضير والضرر عنا قدر ما استطعنا. فإذا لم نعد لنا مكانتنا في طيب خاطر وتهدئة النفوس، فسيبقى الناس متدابرين ومتحاقدين لايجمع شملهم شئ. علينا أن نغير ما بأنفسنا وأن نحتمي بعروبتنا وقوميتنا، فإن الله سوف يداوى جراح الأمة ويلمّ شعثهم ويؤتي خيراً أكثر مما نحن فيه.

المعروف أن عدونا هو واحد عدو صهيوني خائن الذي استنسر البغاث بأرضنا وأفكارنا، فكيف باءت قضايانا بالخذلان في محافل العالم الكبرى.

عدد مرات القراءة:2099

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية