تنتظر مدينة الحديدة  اليوم الخميس  عراك ساخن  هذه المرة بين  قبليين جاءوها من خارج المحافغظة  وبين الحراك التهامي  الذي يتهم بقتل  احد ابناءهم  في مواجهات الثلاثاء ، بينما تأهب الحرس الجمهورية للدفاع عنها  بعد مناشدة محافظ الحديده.

 وبهذا الخصوص يحاصر المسلحون القبليون من محافظتي المحويت والجوف مبنى محافظة الحديدة للمطالبة بقتلة الضابط ماجد مجاهد الصايدي والجندي مأمون فيصل الدميني من أفراد الأمن المركزي واللذين قتلا من قبل مسلحي ما يسمى بـ(الحراك التهامي).
ووصلت القبائل مدججة بالأسلحة وحاصروا المحافظة ومنعوا الدخول إليها وأطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق المواطنين، وقطعوا الطريق المؤدية إلى مبنى المحافظة وأعطوا مهلة لمدة 24 ساعة لتسليم القتلة، ما لم فسيقتحمون عناصر الحراك التهامي المتواجدين في (حارة اليمن) بمدينة الحديدة.
في الوقت الذي فرضت قوات من الحرس الجمهوري اللواء العاشر طوقاً أمنياً على مداخل (حارة اليمن) دعماً للحراك التهامي، وتحت ذريعة منع الاقتتال بين القبيلة والحراك.
وتشهد المحافظة منذ أسبوع انفلاتاً أمنياً لم تشهده من قبل؛ وذلك بانتشار المسلحين في كل أرجاء المحافظة.
من جانب آخر توفي أمس الشاب عمار هبة عبدالله متأثراً بجراحه التي أصيب فيها أمس برصاص قوات الأمن المركزي، والتي اخترقت البطن وخرجت من ظهره، ونقل إلى مستشفى الأقصى، ثم مستشفى الحديدة، ويعتبر ثاني قتيل من الحراك التهامي خلال شهر.
وكانت حصيلة الثلاثاء الدامي بالحديدة على النحو التالي:

أسماء القتلى:
ماجد مجاهد الصايدي - ضابط بالأمن المركزي.
مأمون فيصل عزيز الدميني - جندي بالأمن المركزي.
عمار هبة عبدالله - مواطن.
أسماء الجرحى:
ناجي عبدالسلام أحمد ريشان - جندي بالأمن المركزي.
محمد سعيد عدلان- ينتمي للحراك التهامي، نقل إلى صنعاء للعلاج وحالته خطيرة.
علي شوعي عتيق - ينتمي للحراك التهامي، أصيب بطلقة برجله.
فضل إبراهيم دودة - مواطن أصيب بطلقة بيده، مزقت الشرايين نقل إلى صنعاء للعلاج.
عبده عبدالرحمن دودة - مواطن أصيب.