أصبح موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من أول تفقد الأخبار واستخدمه في العمل إلى التواصل مع الآخرين ومتابعة حياتهم اليومية. فطبقاً لإحصائية أجريت عام 2012، وصل عدد مستخدمي الفيسبوك الى 901 مليون مستخدم، من ضمنهم ما يزيد عن 18 مليون مستخدم في الشرق الأوسط فقط. ومع تزايد استخدامنا له، فيجب أن نطرح السؤال التالي، "هل يمكن أن يتدخل أكثر من هذا في حياتنا الشخصية"؟
ففي الولايات المتحدة الأمر تطور كثيراً، فسمح قاضي يدعى "ماثيو كوبر" بالمحكمة العليا بمانهاتن" في ولاية "نيويورك" لامرأة تدعى "إلينورا بايدو"، باستخدام "الفيسبوك" بطريقة قانونية لاستدعاء زوجها للمثول أمام المحكمة واستكمال اجراءات الطلاق، بعد أن فشلت في الاستدلال على عنوانه.
وأرسل المحامي أول رسالة للزوج عبر "الفيسبوك" في الأسبوع الماضي، ولكنه لم يرد عليها حتى الآن.
وكان المحامي قد تحدث إلى الزوج قبل مراسلته، وأكد له الزوج أنه ليس لديه عنوان أو مكان عمل ثابت، ورفض المضي في اجراءات الطلاق، علماً أن آخر عنوان رسمي معروف له كان في عام 2011.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.