اوراق برس من عدن الغد -
رصدموقع اوراق برس -اول تصريح صحفي -لاحمد عبدالله المجيدي محافظ لحج حول هروب قائد القوات الخاصة بعدن عبدالحافظ السقاف الذي فر منها بعد ان تم ضربه من قبل قوات هادي قبل ان يهرب الاخير لسلطنه عمان ثم السعودية كرد على ضرب الامن الخاصة واهناة الجنود الشماليين وكيفية دخول الحوثيين للحج وعدن .
وقال المجيدي انه لايعلق على قرار اقالة من منصب المحافظة قائلا :لا تعليق على قرار رئيس الجمهورية بالإقالة إذ ان ذلك من صلاحياته الدستورية إلا إنني اعلق على ما عقب قرار الإقالة من هجمة إعلامية ظالمه. وغير مسئوله ومتجردة من. ابسط القيم والأخلاق ، ولاعلم لي السبب الذي أدى بفخامة الرئيس لاتخاذ القرار بالإقالة على الرغم من تقديمي باستقالاتي مكتوبة ومبرره ورفض قبولها في وقت سابق .
وعن دخول الحوثيون لحج قال : لقد خذلت من قبل أكثر من طرف وذلك مايؤسف له وتحديد من انهيار كامل لقوات الأمن التي غادر قيادتها وتركوا معسكراتهم وثكناتهم عرضه للنهب والسلب من قبل الطامعين والخارجين عن القانون والعناصر الإرهابية و الفوضوية أما اللجان الشعبيةالتي كنا نعتمد عليها كبديل لقوات الأمن للأسف رغم مطالبتنا بصرف الأسلحة والذخائر والمهام الأخرى ولم يتم ذلك الأمر الذي أدى إلى عدم قيام اللجان الشعبية بالمهام المطلوبة منها.
و عن تهريب قائد الأمن الخاص بعدن عبدالحافظ السقاف : وهو ماحدث مع السقاف منذ بداية الحوار معه بهدف إثنائه عن موقفة الرافض في تنفيذ قرار الرئيس وحتى تسليمه للإخوة من مشائخ شبوه وفي مقدمتهم الإخوة الشيخ عبدالمجيد بن فريد و الشيخ صالح الربيزي وغيرهم الذين جاءوا به إلى منزلي بحسب طلبه كما أفادوا وكان فخامة الأخ الرئيس على اطلاع وثيق بذلك وكذالك الإخوة اللواء محمود احمد سالم وزير الدفاع واللواء ناصر الطاهري قائد المنطقة العسكرية الرابعة والعم اللواء ناصر منصور وكيل جهاز الأمن السياسي لحج عدن أبين ولدي تفاصيل كثيرة لاداعي لعرضها.
وعن مصير اللواء محمود احمد سالم الصبيحي قال :نحمل جماعة الحوثي المسئولية عن حياته ونحن لا نعرف مصيره حتى اللحظة.
وعن السيد عبد الملك الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح: اتوجه بالمناشدة إلى اطراف النزاع في هذه اللحظات العصبية التي يعيشها الوطن اليمني وشعبنا اليمني العظيم من ويلات الحرب الدائرة ان يستشعر كلا مسئوليته التاريخية تجاه ما يجري من دمار ودماء وان يعودوا إلى جادة الصواب فعلى السيد عبد الملك الحوثي ان يتقي الله في الشعب والوطن وان لا يستمر في مكابرته أكثر مما سبق.
ورغم انه محسوبا على الرئيس السابق على عبدالله صالح و اهم من دعمه واشهرهه وجعله منافسا ديكوريا له في انتحابات عام 2006 وحظى باموال لم يكن يتوقعها كما عينه محافظا للحج قبل عام 2011 الا انه اظهر نفسه منزعجاً منه ويتمنى رضى الرئس الهارب هادي الذي هرب من صنعاء ومن عدن لعمان ثم السعودية قائلا : على الأخ الرئيس السابق ان يصدق الشعب والإقليم وخاصة الأشقاء في مجلس التعاون وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تربط.الشعبين علاقات تاريخيه لا يمكن ان يستغني عنها الشعبين الشقيقين وان يتنحى صادقا عن. العمل السياسي وان يحافظ على الجوانب الايجابية في تاريخه طوال33 عام من قيادته لليمن.