بدات الحكومة الامريكية  ترحيل 600 موظفا يمنيا عن وظائف في سفارتها بصنعاء في اكبرعمليه ترحيل ليمنيين منذ  فتح السفارة الامريكيبة  بصنعاء.
وقالت مصادر لـــــــــجريدة"اوراق" الالكترونية،ان الترحيل للموظفين يعتبر ترحيل نهائيا دون اي حقوق ماليه، وكرد فعل منها للاستغناء عن اليمنيين بعد محاول اقتحامها  العام الماضي ، حيث يتم ترحيلهم عن وظائفهم تدريجيا كل شهر من 25 الى 50 موظفا ..متعلله بالتقشف ظاهرا لكن باطنا  عدم الرغبه فيهم  امنيا.
ووفقا للمصادر فان الحكومة اليمنية تقف عاجزه عن اي تحرك لمنع  رمي الموظفيين اليمنيين للشارع، بينما سابقا لم تستطع السفارة اغضاب الرئيس على عبدالله صالح، بمثل هكذا جراء منذ 33 عاما، حيث كان" يبهرر"  عليهم من حين الى اخر واصبح الماريز الامريكي، بديلا عن الموظفيين الامنيين، الذين لم يسلم له حتى مكافات  نهاية خدمه .
ووفقا للمصادر فان الرئيس السابق على عبدالله صالح منع ترحيل عددا من المغتربين اليمنيين  بالسعوديه بعد عام 2005، من تجار الذهب مشترطا اخراجهم باموالهم في حال ارادت  السعودية الاستغناء عنهم، مما جعل الاميرسلطان يوجة بتوقيف الاجراء عبررسالة حملها  وزيرالصناعة الدكتور خالد راحج شيخ، كما منع اي معامله سيئه لموظفين داخل السفارة الامريكية بعد اتفاق على مكافحة الاراهاب، بينما الان  السعودية ترحل كما تريد، وامريكا تطرد كما تريد، ولايهما غضب الرئيس هادي او رئيس حكومة باسندوه او الشعب اليمني.

وقال لــــجريدة اوراق الالكترونية، مسؤول في الحكومة مما  انظموا لثورة الشباب عام 2011معلقا، ان امريكا والسعودية  يخدمون بتصرفهم هذا الرئيس السابق ،و شكلهم يكرهون هادي وباسندو ه وحكمهما والا ما سر ترحيل الموظفين وطرد المغتربين والمعاملة  لم تكن هكذا من قبل،  فامريكا لاول مرة  ترحل 600 موظفا يمنيا، والسعودية بعد اتفاق 2000  وبعد رحيل صالح عن السلطه، ترحل اليمنيين وحتى المقيمين، هل هذا حب ام كره ..ام انهاما يريدان يقولان ان الرئيس  السابق كان الافضل ..او يالله تنفسنا الصعداء ..

وكانت  سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء قد استعانت قبل اشهر ايضا  بعمال أتراك بدلاً عن اليمنيين لترميم وإصلاح الأضرار الناجمة عن اقتحام المتظاهرين مقر السفارة وتدميرها وإحراقهم لبعض واجهات المرافق الداخلية الزجاجية والإسمنتية.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر من داخل مقر السفارة الأمريكية بصنعاء قولها إن عدداً من عمال البناء الأتراك باشروا أعمال ترميم وإصلاح المرافق المتضررة الموزعة داخل الفناء الداخلي لمقر السفارة، مشيرة إلى أنه تم الاستعانة بهؤلاء العمال رغم توفر خبرات مماثلة في أوساط العمال اليمنيين لاعتبارات أمنية .

وحاليا لا احد يتحدث عن السيادة اليمنية الا من رحمه الله..رحمة الابرار ... فهل هذا ما كان مخطط له، وهل على عبدالله صالح متورط في قلب مزاج الامريكان والسعودية على الشعب اليمن ؟؟؟

وحاليا لسان حال المغتربين السعودية واخرين من العاملين في  امريكا اوسفارتها .."نحن نريد نعيش ولايهمنا من يحكم الان، لكن يهمنا  ان نشعران الذي يحكم اقل شي  يحرك جناحينه معترضا..."