قال الفنان المصري محمد صبحي، إنه يبكي على أحوال مصر، وأنه بكى وهو يشاهد على شاشة التلفزيون حريق المجمع العلمي، قبل فترة، مضيفا، انه لا شاب مصريا حقيقيا يمسك طوبة ويكسر زجاجا أو يحرق مبنى حكوميا يخدم المواطنين. أشار، وسط حضور جماهيري كبير في صالون دار الأوبرا المصرية مساء أول من أمس، إلى أن الأحداث الجارية حاليا في مصر سيئة للغاية وتؤثر سلبا على الإنتاج والسياحة، ومن الصعب أن يأتي جمال عبدالناصر، مرة أخرى. ثم تحدث عن قيامه برعاية نحو 200 طفل من أطفال الشوارع ويقوم بإشراف شخصي منه بتعليمهم وتدريبهم، مضيفا: «ستشاهدونهم قريبا على شاشة التلفزيون، ومنهم من لديه موهبة محمد عبدالوهاب وأم كلثوم». وكشف صبحي عن أن عددا كبيرا من المصريين طلبوا منه الترشح برلمانيا، ولكنه رفض، كما عرض عليه منصب وزير ثقافة في حكومات: الفريق أحمد شفيق وعصام شرف وكمال الجنزوري ولكنه رفض أيضا، قال: «لأنني فنان وإداري ناجح داخل فرقتي»، ولكن غير ذلك لا أريد. وفي مداعبة مع الحضور قال: «إذا قبلت أن أكون رئيسا للجمهورية فعليكم أنتم الشعب أن تتعهدوا لي أن تكونوا منتجين حتى أستطيع رئاسة الدولة وننجح معا، فالمنصب ليس الجلوس على الكرسي».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.