رسد موقع اوراق برس  ما قاله الزميل طاهرحزام  مراسل الراي الكويتية حينما زار رئيس الوزاء  اليمني بحاح الذي يقيم تحت الاقامة الجبريه من قبل الحوثيين فقال :فكرت وقررت يومنا هذا 10مارس 2015 ان اذهب لمنزل  لدولة رئيس الوزراء خالد بحاح   رغم اختلافي معه سياسيا ، لكني اشعر  انه رجل  يحترم نفسه  كالمرحوم فرج بن غانم الذي استقال من منصبة ايام حكم الرئيس  على عبدالله صالح  لانه كان يرى انه قد لا يقرر مايريد ... فاحترمه صالح  قبل ان يعينه سفيرا  ، لكن وفاة المنية خارج اليمن فارسل   الرئيس صالج طائرته الخاصة  لدفن جثمانه في صنعاء .

واضاف عبرصفحته في الفيس بوك " شاهد صورتي  هذه مع   رئيس الوزراء بحاح ونجل فرج بن غانم  اليوم 10مارس ..2015

مهما اختلف مع بحاح سياسيا كونه  ينتقد الرئيس صالح لكن بكل  ادب ..وليس شطط

 ستعرف ماذا يعني  ذلك  وقارن مع  رئيس وزراء  حزب الاصلاح  او المشترك  باسندوه عام 2014

طريقة تسليم  الرئيس صالح للسلطة كانت الارقى والافضل وجنبتنا حرب  النوافذ

 طبعا  لقد التقيت  مروان نجل المرحوم  رئيس الوزراء فرج بن غانم الذي استقال ايام الرئيس صالح...

من كان يستقيل ايام صالح وفي عز حكمه غير الاقوياء الامناء ..

وظل يحترم رئيسه ووصى بذلك ابنائه  لا تتنقدوا صالح او تهاجموه....لانه الافضل مهما اختلفنا معه..

ولقد التقيت  ايضا برئيس الوزراء بحاح الذي استقال ايام حكم الحوثيين    اليوم  بالصدفة10 مارس 2015 في منزله

ولهذا لم يستقيل باسندوه  لانه ليس كهولاء ....

 ولوكان مثلهما لذهبت الى منزله  ....واناصره  ...

باسندوه ظل يدمع فقط

 وقرر فع اسعار البنزين  في عملية رفع لم يشهدها  اليمن في تاريخه الا عام 2014 

انها اربعة الف ريال  دون رفع الرواتب ...حتى خرج الناس ضده ..

تبا لمن يدافع عن اشخاص لم يقدموا استقالاتهم

 لاجل الشعب ...

 انا صامت  وهزاز...

عدن ... ستدفع الضريبة كصنعاء... 

وفي صنعاء  حدث جلل

 نعبنا كلام ونصائح ...

كل من يحب نقسه يعتبر انه صح رغم خسائرة

 لابد ان تقلد  يا هادي

 فرج بن غانم   الله يرحمه

او بحاح فرج الله اسره

نشكر جهود محرري اورق برس 

يعملون اثناء وجودي

 او غيابي

انا طاهرحزام  في اجازة  مع نفسي مثل اللواء الصبيحي  الذي خرج لمنزله فارا من صنعاء ورفض تن يقابل هادي .... على الاقل في الوقت الحالي

الصورة  سبحان الله والصدف..شعرت  ان ربي اهداني موقف لم اكن اتوقعه..نجل رئيس وزراء معجب به 

شكرا للزميل الرائع فؤاد الحرازي  وسلمت يداه ووفائه