ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - أوراق برس ...صور: تعرف علي ناصية الشارع التي غيّرت مجرى القرن الـ20 وبادئة سلسلة من أحداث مسببة للحرب العالمية الأولى

- أوراق برس ...صور: تعرف علي ناصية الشارع التي غيّرت مجرى القرن الـ20 وبادئة سلسلة من أحداث مسببة للحرب العالمية الأولى
الثلاثاء, 10-مارس-2015
أوراق برس من صنعاء -
في العاصمة “سراييفو” في البوسنة والهرسك، على زاوية الشارع المقابل لجسر اللاتيني، تتدلى لافتة أرجوانية كبيرة كتب عليها بحروف بيضاء: “زاوية الشارع التي بدأت القرن الـ20″.

في هذا المكان بالذات، وفي الـ28 يونيو من عام 1914، اغتال شاب بوسني يدعى “جافريلو برينسيب”، 19 عامًا، الأرشيدوق النمساوي “فرانز فرديناند”، وريث عرش الإمبراطورية النمساوية المجرية، وزوجته صوفيا، ووضع بذلك بداية لسلسلة من الأحداث تسببت في اندلاع الحرب العالمية الأولى وغيرت مجرى القرن الـ20.

كان سيناريو الاغتيال مهزلة ومحاولة فاشلة تقريبا، ولكن خطأً بسيطًا جعل الأرشيدوق يقف في النهاية وجهًا لوجه مع قاتله.

princip-ferdinand-sarajevo-10[6]

جاء اغتيال “فرانز فرديناند”، بسبب سياساته التي قرر تطبيقها بعد توليه العرش، إذ اقترح نظام ملكي ثلاثي في الأراضي السلافية عبر تقسيم النمسا والمجر إلى ثلاث مماليك عوض مملكتين، كما دعا لفكرة الفيدرالية، هذه الأفكار لم ترق للنخبة الحاكمة، فخططت مجموعة صربية إرهابية يطلق عليها اسم”اليد السوداء” لاغتيال “فرانز فرديناند” خلال زيارته لـ”سراييفو” في 28 يونيو عام 1914، وبالتالي إلغاء إصلاحاته المقترحة.

في ذلك اليوم المشؤوم، تم توزيع ما لا يقل عن سبعة متآمرين على طول الطريق التي يستخدمها الدوق للوصول الى مبنى البرلمان، ولكن، فشل معظم المتآمرين في تنفيذ خطتهم حتى أن أحد المتآمرين ويدعى نيديليكو كابرينوفيك اقترب بسيارته من سيارة الدوق ورمى قنبلة تحتها ولكنها تدحرجت تحت السيارة التي سبقتها وانفجرت بعيدًا عنه.

أحدث الانفجار حفرة قطرها 30 سنتيمترًا وتسببت في جرح العديد من الأشخاص، وللتخلص من نفسه قبل أن يلقى القبض عليه، ابتلع “كابرينوفيك” حبوب السيانيد القاتلة وقفز في نهر “ميلجاكا” الذي لم يزد عمقه حينها عن 15 سنتيمترًا، و 4.5 مترًا تحت مستوى الطريق، ولكن محاولته في الانتحار فشلت هي الأخرى، إذ التوى كاحله وأصبح غير قادر على الحركة، حتى أن حبوب السيانيد لم تعطي مفعولها وتسببت فقط في التقيؤ المستمر، مما سهل على الحشد الثائر سحبه من النهر وأبرحوه ضربًا.

بعد أن نجا من محاولة القتل الأولى، وصل “فرديناند” إلى مبنى البرلمان وصاح بغضب في وجه الحاكم قائلًا: “لقد جئت الى سراييفو في زيارة، وأحصل بالمقابل على قنابل تلقى في وجهي. هذا أمر مثير للاشمئزاز”، وبعد ذلك، قرر الدوق زيارة المستشفى لرؤية الأشخاص الذين أصيبوا في الهجوم.

بعد ذلك، تقرر تغيير مسار سيارة “فرديناند” وزوجته، ولكن السائق لم يصله الخبر، وكان من المفترض أن تتخذ سيارة الدوق الطريق المباشر ولكنها عرجت يمينًا على الزاوية وعندما تم اكتشاف الخطأ، داس السائق على الفرامل وأوقف السيارة.

princip-ferdinand-sarajevo-2[6]

وكان “برينسيب”، الذي أضاع فرصته الأولى في تنفيذ الاغتيال، يجلس في مقهى بنفس الشارع، يفكر في خطة أخرى لتنفيذ العملية، إلا أن شاهد سيارة “فرديناند” واقفة في الشارع المقابل، فهرع إليها وضخ رصاصتين في الزوجين، وكانت أول طلقة موجهة لصوفي والثانية لـ”فرانز فرديناند”، وعندما شاهد الدوق نفسه يحتضر ترجى زوجته باكيًا أن تبقى على قيد الحياة من أجل الأطفال.

في نهاية المطاف تم القبض على جميع القتلة، وحكم عليهم إما بالإعدام أو السجن لسنوات طويلة، وحكم على “جافريلو برينسيب” بعشرين عامًا في السجن، لكنه توفي بعد 3 سنوات بسبب مرض السل.

princip-ferdinand-sarajevo-9[6]

للأسف تطورت الأمور بعد ذلك، وظهر اتهام يقول أن الصرب متورطون في التخطيط لعملية الاغتيال، وبدأت الأشياء تطفو إلى السطح، حيث تبين أن أسلحة تنفيذ الاغتيال أخذت من مستودعات الجيش الصربي، وانتشرت شائعة تقول إن رئاسة الوزراء الصربية علمت بالمؤامرة، ولم تفعل شيئًا لمنع عملية الاغتيال.

عند هذه المرحلة، اتصل الإمبراطور فرانز بحليفه القيصر الألماني فيلهلم الثاني، وشكل البلدان حلفا لمقاتلة الصرب انتقامًا لحادث الاغتيال، هنا تحركت روسيا التي تنتمي إلى العرق السلافي “تمامًا مثل الصرب”، ودخلت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.

وطالب التحالف الألماني النمساوي بنزع سلاح عصابة القبضة السوداء، ووقف الحملة الدعائية الصربية الموجهة ضد النمسا، والسماح للشرطة النمساوية بالتحقيق في عملية الاغتيال، وإيقاف عمليات تهريب السلاح، وفي يوم 28 من شهر يوليو تموز سنة 1914م، أعلنت الأمبراطورية النمساوية المجرية الحرب ضد صربيا.

وفي يوم 1 من شهر أغسطس سنة 1914م، أعلنت ألمانيا الحرب، وفي يوم 4 من شهر أغسطس سنة 1914م أعلنت بريطانيا الحرب ضد ألمانيا، وفي نهاية الشهر صارت الحرب العالمية الأولى أمرًا قائمًا.

princip-ferdinand-sarajevo-3[2]

بعد ذلك بعام، انهارت الإمبراطورية النمساوية المجرية وولدت “يوغوسلافيا”، وأصبح “برينسيب” بطلًا قوميًا، وتم تغيير اسم جسر اللاتينية القديم المقابل لموقع اغتيال إلى جسر “برينسيب” تخليدا لذكراه، كما تم نصب آثار قدميه كتمثال على الرصيف عليها لافتة كتب عليها “صانع الحرية” فضلًا عن تركيب لوحة تذكارية في المكان الذي وقف فيه “جافريلو برينسيب” عندما أطلق الرصاصتين.

princip-ferdinand-sarajevo-4[2]

عندما دخل “النازيون سراييفو” في ربيع عام 1941، أزالوا اللوحة وقدموها لأدولف هتلر كدليل على غزو المدينة، ودمرت آثار الأقدام خلال حرب 1992-1995 في البوسنة، أما المبنى الواقع في الزاوية حيث تمت عملية الاغتيال فتم تحويله إلى متحف، ولا يزال إلى يومنا هذا يحمل لافتة تشير إلى الأهمية التاريخية للموقع.

princip-ferdinand-sarajevo-7[6]

princip-ferdinand-sarajevo-5[2]

princip-ferdinand-sarajevo-6[2]

- السيارة التي كانت تنقل “فرانز” وزوجته يوم اغتياله. 

عدد مرات القراءة:1874

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية