طاهرحزام من صنعاء -
يتغيب منذ يوم 18 مارس الماضي وهو يوم بدأمؤتمر الحوار اليمني، بشكل متكررعدد من أعضاءه وخاصة شائخ القبائل من الأحزاب المتصارعة والمستقلين بسبب بدا مجالس القات، حيث لم يحضر سوى مابين 150- 200شخصا من اجمالي 508 اكد حضورهم للحوار، من 565 هم العدد الاجمالي الذين نشرت اسمائهم لاجل المشاركة
ووفقا للتواجد اليومي لجلسات ما بعد الظهيرة وتوقيع الحضور فان اغلب المشائخ القبليين لايحضرون البته من بدا الحواربسبب يطلق عليه في اليمن ديوان أو مجلس قات منهم الشيخ سلطان البركاني عن حزب المؤتمر صاحب مجلس قات مشهور،يحضره مناصري ومؤيدي صالح، ومجلس قات الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ حاشد ومحسوب على حزب الإصلاح ، ومجلس أو ديوان قات الشيخ محمد ناجي الشائف ومحسوب على حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح ،كما يغيب دائما بعد جلسات الظهيرة عدد كبير من المسؤولين ورؤساء التكتلات المشاركة.
وتحضر بشكل منتظم الجانب النسائي كونهن اقل تعطين للقات في اليمن، يليهم مشائخ الدين، وبعض الشخصيات التي لا تتعطى القات إلا يومي العطل كالخميس والجمعة.
ومن حيث المناطق فان المشاركين في الحوار من الحضارمة أكثر تواجداً، كون اغلبهم لا يتعاطى القات، يليهم أهالي عدن ولحج، وتعز، بينما أهل صنعاء وأبين وشبوة ، والبيضاء، وعمران والحديده اكثرتعاطيا
وتبدأ اغلب جلسات القات في اليمن بعد الساعة الواحدة ظهرا من كل يوم خاصة في المناطق الجبليه، وبعضها بعد الساعة الثالثة عصر في المناطق الساحليه
وقال "للراي"حمود البخيتي رئيس مركز دراسات المستهلك ، اذا كان القات يتسبب في عدم حضور جلسات مابعد الظهيرة ، والمتحاورين يتحاورن لاجل اليمن ، فانها كارثة، حيث يبدوا ان القات اهم من اليمن ، ومن الظروري وضع حد لذلك فمستقبل اليمن يحتاج الى رجال يصبرون ويتعبون لاجل اليمن مش لاجل القات