(اوراق برس من صنعاء)نحن المسلمون  وخاصة في بلداننا اليمن ومصر وليبيا وتونس و والعراق  امرنا الله ان لانقتل الاخرين  المسلمين  والاسرى   والمراة والطفل ، لكن مايجرى الان من ذبح وحرق الاسرى  والمسلمين  والتفجير في مجموعات  غير محاربة ومسلمه وغيرمسلمه  يجعلنا نعرف اننا اصبحنا نهدم ديننا  باعمالنا و، بعد ان كنا نستخدم اخلاقنا  في التعامل مع الاخرين ..واصبح الغرب والديانات  الغيرمسلمه  يعملون  بما امرنا به ديننا ورسوله ...ونحن نعمل بما نهانا الله .

وبهذا الخصوص  (رويترز)حازت امرأة مسلمة حرمت من وظيفة في قسم المبيعات في متجر ملابس في ولاية أوكلاهوما الأميركية لارتدائها الحجاب، على دعم من المسيحيين واليهود والسيخ وزملائها المسلمين في وقت تستعد المحكمة الأميركية العليا للنظر في قضيتها.

وقدمت منظمات دينية ومنظمات حقوق مدنية عدة طلبا لكي تكون طرفا ثالثا يستأنس برأيه في القضية لدعم سامنثا إيلوف، التي حرمت من وظيفة في قسم المبيعات في المتجر الكائن في تولسا عام 2008 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.

ويقول محاموها إنه يجب الا يطلب الموظفون التوفيق بين المتطلبات الدينية ومتطلبات العمل لأنها محمية بموجب قانون الحقوق المدنية الصادر في 1964 والذي يحظر إلى جانب أشياء أخرى التمييز بناء على المعتقدات والممارسات الدينية. واستمعت المحكمة العليا لمرافعة الدفاع في القضية امس، في حين من المقرر أن تصدر حكمها في نهاية يونيو.

وكانت إيلوف ترتدي حجابا خلال المقابلة التي أجريت معها للالتحاق بالوظيفة لكنها لم تطلب كمسلمة من الشركة أن تمنحها حق التوفيق بين المتطلبات الدينية ومتطلبات العمل. ورفضت الشركة منح إيلوف الوظيفة متعللة بارتدائها الحجاب لأنه لا يتماشى مع متطلبات «المظهر» للعاملين في المبيعات.

وقضى قاضي محكمة ابتدائية اتحادية لمصلحة إيلوف والحكومة، لكن في أكتوبر 2013، خلصت محكمة الاستئناف في الدائرة العاشرة الأميركية في دنفر إلى أن إيلوف كان عليها ان تتقدم بطلب رسمي للتوفيق بين المتطلبات الدينية ومتطلبات العمل.

وأشارت إحدى الإفادات التي قدمتها اللجنة الأميركية - العربية المناهضة للتمييز ومنظمات مسلمة أخرى، الى ما وصفوه بأنه «تمييز وظائفي واسع الانتشار» ضد المسلمين. وأكدت الإفادة أن الحكومة أقرت ارتداء الحجاب كممارسة دينية محمية.