نبه عضو القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام (اللجنة العامة)، عبده بورجي، إلى ضرورة إدراك القوى السياسية في اليمن أهمية «تقديم التنازلات»، للخروج بالبلد من دوامة الأزمة الراهنة. مشدداً، أن الحوار كان ولا يزال «هو السبيل الوحيد» لإنهاء الخلاف والانقسام، مؤكداً «اليمنيون أدرى بشعابهم».

ويلفت السكرتير الصحافي للرئيس اليمني السابق، إلى أهمية ومحورية الدور المصري لمساعدة اليمنيين على تجاوز خلافاتهم وتقريب وجهات النظر.

وغرد القيادي المؤتمري، في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الأحد 15 فبراير / شباط 2015:

«ما ينبغي أن يدركه اليمنيون، وفي المقدمة قواهم السياسية، بأن عليهم تقديم التنازلات لبعضهم من أجل تعايش حقيقي، ويمن للجميع، واليمنيون أدرى بشعابهم».

وفي تغريدات له، يؤكد بورجي، أن «الحوار هو السبيل الوحيد الآمن لمعالجة الأزمة اليمنية وإنهاء الخلاف والانقسام بين اليمنيين، والحل في نهاية المطاف، لن يكون إلا يمنياً حتى وإن ساند الآخرون».

وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: «ينتظر الكثير في اليمن من مصر دوراً فاعلاً ومؤثراً لتقريب وجهات النظر بين كافة أطراف الأزمة اليمنية لما لمصر من مكانة وحضور وقبول لدى تلك الأطراف».

متابعاً أن مصر صاحبة «مصلحة وطنية وقومية في استقرار اليمن وأمنه والحفاظ على وحدته، وباعتبار ذلك يخدم الأمة والاستقرار الإقليمي».