بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - اوراق برس ..الكلمة الحلوة...

- اوراق برس ..الكلمة الحلوة...
الجمعة, 13-فبراير-2015
الكاتب / د. سعاد البشر -

 تشتكي أغلب السيدات من انعدام الكلمة الحلوة اللطيفة التي تدل على معاني الحب والود من أزواجهن، وتعد هذه القضية من القضايا الهامة التي تشغل بال العاملين في إصلاح ذات البين، حيث تكثر المشكلات المترتبة على ذلك الأمر، على الرغم من أن أغلب الرجال يرونه أمرا عاديا بل أمرا سخيفا للغاية، ولا يعلمون أن بعض الانفجارات التي يرونها من نسائهن ما هي إلا انعكاسات لتلك التراكمات التي عشنها لفترة من الجفاف والتصحر الذي غزا قلوبهن، ما أدى إلى تراكمات تظهر بعد ذلك بصور مختلفة ومشكلات غريبة وغضب غير مبرر.


الكلمة الطيبة صدقة، وحين يتصدق بها الزوج على أهل بيته فهو يبث روح الطمأنينة والاستقرار على حياته وبيته، كما أن كلماته التي تحتوي على التشجيع والإطراء والرومانسية ما هي إلا وقود لاستمرار حياته بسعادة وهدوء وراحة بال، فالكلمة لا تكلف شيئا ولا تشترى من السوق، بل هي حصيلة تلك القواميس الداخلية التي تشكلت من واقع تربيته، ومن واقع ما تعلمه سواء في المدرسة أو المجتمع، منهم من تزخر قواميسه الشخصية بها ولديه الأسلوب الأمثل والبساطة والسهالة في استخدامها، وهناك من لديه شح وفقر يكاد يجعل لسانه مراً يخلو من أي كلمة عسل، وهذا ما يجعل بعض البيوت على صفيح ساخن.

الكلمة الطيبة يرثها معظم الرجال من والديهم، وأغلب من يستخدمونها عاشوا في بيوت كانت زاخرة بكلمات الحب والإطراء والدلع، وكانوا يرون آباءهم يقولونها لأمهاتهم، كما كانت الكلمات متداولة بين الأخوة والأخوات كـ "أحبك، اشتقت لك، كم أنت قريب من قلبي، الجلسة بدونك مملة، شكرا لوجودك في حياتي".

مثل تلك الكلمات ينتشي لها القلب وتفرح بها الأنثى وينبض قلبها فرحا وحبا لذلك الشخص الذي أسمعها إياها، وبالتالي ستكون معاملتها هينة لينة طيبة مطيعة إيجابية، وهذا غالبا سيؤثر في استقرار بيتها وإدارتها له.

فكم من بيوت أصيبت بالتصحر والجفاف بسبب هذا الشح الكلامي، ثم تحولت لبيوت أشباح خالية من سكانها، فالزوج يلهث خارجا للبحث عن الهدوء والحب، كما بعض الزوجات تشغل نفسها بأي عمل يبعدها عن بيتها، ما يؤدي غالبا لضياع الأبناء.

المرأة سمعية بلا شك والكلمة الحلوة تحرك كل شيء لديها وتغير حالها لأفضل حال، فلا تبخل أيها الزوج عليها ولا تردد كبرنا على هذه الكلمات، فالطيب والحب والكلمات الإيجابية نحتاج إليها جميعا دون النظر لعمر محدد أو زمان معين.

سألني أحد الأزواج ذات مرة "كيف لي أن أقول لزوجتي كلمات حلوة وهي لا تفتأ عن الصراخ والاستفزاز الدائم لي؟ بصراحة الكلمة تقف ولا تخرج من فمي، وقال لي آخر: لقد تعودنا منذ الصغر على عدم استخدام كلمات الحب، فمن الصعب أن أستخدمها الآن، وغيره يقول لقد استنفدتها جميعا فلا أعتقد بأن هناك حاجة لها"، كل تلك الأسباب لا تبرر إيقاف أو عدم استخدام الكلمة الطيبة، لأن استخدامها يبدد كل الحواجز، وقد تتغير الحياة رأسا على عقب للأفضل.

همسة: أيها الزوج أجبر نفسك على الكلمة الحلوة وأسمعها لزوجتك، وسوف ترى التغير وستحدث أمور لم تكن تتوقعها.. فقط جرب.
عدد مرات القراءة:1597

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية