كشف مسؤول في جهاز الاستخبارات العسكرية اليمنية لـ«الراي الكويتية »، ان هناك تحركا من قبل قيادات عسكرية موالية لجماعة «انصار الله» الحوثية الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي العام» بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأحد فصائل «الحراك الجنوبي» وحزب «المؤتمر»، لاقناع احدى القيادات العسكرية المستقلة والتي لها شعبية بين كافة القوى السياسية، لقيادة انقلاب عسكري في حال فشل حوار القوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي او اعلان مجلس النواب رأيه في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

من جانبها، اعطت جماعة«انصار الله»خلال لقاء جمع انصارهم من المشايخ واعضاء مجلس النواب في صنعاء الجمعة الماضية، مهلة الى اليوم للخروج بقرار حول مصير رئيس الجمهورية.

وقال صالح الصماد، مستشار الرئيس هادي عن جماعة الحوثي ورئيس المجلس السياسي للحوثيين، انه سيستمر في لقاء مشايخ ونواب واعيان البلاد الى اليوم، مشيرا الى أنه«يفترض بهذه القوى المتحاورة ان تحترم هذا التوجه من مكون (انصارالله) ومن قيادة الثورة الشعبية، وأن تتعامل مع الوضع الجديد بجدية حقيقية تحترم الشرعية الثورية، لان مشكلة هادي وحاشيته انهم تنكروا وجحدوا بالنعم التي حلّت عليهم بفعل هذه الثورة الشعبية وانقلبوا على أهم عقد اجتماعي وسياسي نتج عنها، وهو اتفاق السلم والشراكة، لأنهم ظنوا أن بمقدورهم اعادة انتاج انفسهم واقصاء الثورة والالتفاف على مكاسبها».

وتوجّه الصمّاد الى حزب علي صالح بقوله«نصيحتي المخلصة للمؤتمر الشعبي العام ان يدفع الى واجهته بدماء شابة جديدة نقية بعيدا عن من لوثه الفساد والشراكة في الظلم،لأن الشراكة ستكون نقية بالفعل، وتحتاج الى التلاحم والتعاضد مع سواعد نقية وشابة، فلماذا التمسك بالشيخوخة السياسية؟»، في اشارة في ما يبدو الى استقالة علي صالح من رئاسة«المؤتمر».

يشار الى ان الراي الكويتية كانت قد نشرت تقريرا عن حدوث  اكبر انشقاق عسكري  في حال دخل الحوثييون صنعاء واستهتر به  خصومهم احينها(http://www.awraqpress.net/portal/news-9026.htm) بينما نشر قبل يوميين تقرير عن اصرار الرئيس هادي للاستقاله واكد الرئيس مانشرته

(http://www.awraqpress.net/portal/news-11348.htm)