قال مصدر أمني لاوراق برس ان انصارالله الحوثيين اصبحوا هم المسيطرين على العاصمة صنعاء ولديهم لجان على اغلب شركات الاتصالات  لحمايتها  سبا فون وام تي ان ويمن موبايل وواي .. وغيرها من الشركات وحتى السفارات  وان منا قامت بع شركة يمن موبايل من اجراءانساني يدل على ان القائمين عليها يفرقون بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة ويشاركون في دعم الدولة في مجالات عده ... زكوية وضرائب وحملة دوائي وتكريم الاوائل ...واخيرا دعم اللجان الشعبية بجواكت برد الى جانب  جواكت للحراسة الامنية الحكومية  الذين هم مسؤولون عن حماية الشركة

واضاف ان اي شخص يزايد ان شركة  يمن موبايل او اخرى استعانت باللجان الشعبية ويعتبر ذلك جريمة فعليه ان يحاول ايجاد البديل لما هو حاصل في صنعاء، ويخرج اللجان الشعبية من الوزرات وبقية المراقفق الحكومية ان كان من الاقوياء ...وليس  يتحدث فقط ثم يفر خارج اليمن. رغم ايجابات اللجان الشعبيه 

 من جانبه اعرب  مصدر مسؤول في شركة يمن موبايل عن إستغرابه من إهتمام بعض المواقع الإعلامية بنشر وثيقة إدارية عادية تحمل توجيه أمر بشراء جواكت وقاية من البرد لبعض أفراد اللجان الشعبية التي تتواجد جنبا إلى جنب مع أفراد الحراسة الأمنية التابعة للدولة أمام بوابة الشركة لحمايتها والسهر على حراستها في مثل هذة الظروف الإستثنائية التي تمر بها بلادنا ويعرف الجميع مدى المخاطر التي تحيط بمختلف المنشآت الرسمية والخاصة 

في ظل وجود هذا الكم من التعقيدات الأمنية الكبيرة التي تواجه بلادنا وتستهدف ضرب الأمن والإستقرار في المجتمع .ا.

وأضاف :كل هذا إستدعى إتخاذ تدابير إحترازية لتعزيز الحماية الأمنية للشركة للحفاظ على منشآتها وتجهيزاتها الفنية لضمان سلامة شبكة الإتصالات والمعلومات واستمرار تقديم الخدمة من خلال التوجيه بمعاملة افراد اللجان الشعبية المتواجدين أمام بوابة الشركة بعدد محدود وبتنسيق رسمي مع الأجهزة الأمنية الرسمية أسوة بأفراد الحراسة الرسميين من منطلق انساني بحت كونهم يقومون بتأدية واجب الحماية بالتناوب مع أفراد الأمن الرسميين في ظل أجواء صعبة وطقس شديد البرودة يعلمه الجميع

وأختتم تصريحه ..أن هذة التوجيهات ليست إلتزام دائم على الشركة وستنتهي بمجرد إستتباب الأمن وتولي الأجهزة الأمنية الرسمية مسؤولية الحماية للشركة والقطاعات التابعة لها ..