علمت جريدة "اوراق" الالكترونية من مصادر مقربه من الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح  انه  يتابع الفيس بوك والمواقع الالكترونية ، بحسابات معروفة أحينا وأخرى غير معروفه، وانه خلق تواصلا اجتماعيا  واستطاع احينا التحدث مع معارضية ومواليه، ومنهم كشف مصداقيتهواخرين كشف تاييده له، وكل ذلك عبرصفحات الفيسبوك..
و وبهذا الخصوص كشف الرئيس صالح خلال لقاءه بشباب الفيس بوك المؤيدين له انه:: أنا أتابع باهتمام المواقع الإلكترونية وأتابع كل جهودكم حتى آخر الليل وأنتم موجودون، وهذا هو الجيش، هذا هو الشعب. هؤلاء الذين في الميدان..
وقال صالح انه يثمن صمود الإعلاميين وناشطي الفيس بوك أثناء الأزمة ويصفه بصمود عيبان
وحيا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام إعلاميي وشباب المؤتمر الشعبي العام ومناصريه على شبكات التواصل الاجتماعي ،مثمناً مواقفهم وثباتهم أثناء الأزمة التي شهدتها اليمن العام 2011م .
وقال الرئيس علي عبدالله صالح في كلمة له خلال لقاء موسع لإعلاميي وشباب المؤتمر ومناصريه على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم بحضور الأمناء المساعدون للمؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة (حزبه) :الاخوة الشباب ،الاخوات الشابات،أصحاب المواقع الاليكترونية،والنشطاء في الفيس بوك لا يسعني إلا أن أثمن تثمينا عالياً ثباتكم ووقوفكم إثناء الأزمة التي عصفت بالوطن خلال العام 2011م ،فقد كنتم ثابتين على إقدامكم كعيبان وظفار وشمسان ولم تهزكم الدعايات المغرضة على الإطلاق .
وأضاف:لقد كنتم خير رجال وإذا كان هناك جيش وقوات امن وشخصيات اجتماعية وثقافية صمدوا فقد كنتم انتم الشباب عمود هذا الصمود الرائع أمام العواصف والتحديات وأمام الربيع المستورد.
وتابع:أما الربيع العربي فانتم ترونه بعيونكم وترون ما يحصل هنا وهناك دون تسميات ...بدأ يتآكل لان ما بني على باطل فهو باطل .
و عبر عن فخره واعتزازه بان الشباب الذين يتحدث إليهم ترعرعوا وتعلموا في عهده وقال:اعتز كثيراً لأنكم شباب ترعرعتم وتقليتم تعليمكم في عهد علي عبدالله صالح ...هؤلاء أبنائي وبناتي وكلهم ترعرعوا في عهد علي عبدالله صالح حتى من هم في السلطة والحكومة هم من عهد النظام السابق.
مشيراً إلى أن البعض حين يلتقيهم يخاطبونه هذا من صنيعتك، وهذا من مخلفاتك ،فيرد واعترف:أن هذا الكلام صحيح.
مردفاً: لكن ثقتي فيكم كبيرة لأنكم شباب نظيف...شباب بريء ...شباب شريف ...شباب مخلص ...كل أبناء الوطن يتطلعون إلى مستقبلكم أيها الشباب الواعي المتعلم المتسامح المتصالح .
وتابع علي عبدالله صالح: دعونا للتصالح والتسامح ونكررها اليوم وهذه ثقافتنا كمؤتمريين منذ تأسيس المؤتمر عام 82 هي الحوار والتصالح والتسامح ،مذكراً بأنه في عام 82 م ضم المؤتمر الشعبي العام كل القوى من الاشتراكيين والبعثيين والناصريين والإخوان المسلمين كلهم انضووا في إطار هذا التجمع بحيث كانت تعتبر منابر وكل واحد له رأيه.
وقال:كانت الحزبية في ذلك الوقت محرمة ،لكننا أشهرناها في عام 82 التعددية السياسية والحزبية، وماكانوا موجودين كيسار أو كبعث أو كإخوان مسلمين كانوا أحزاب مدفونة ولكن نار تحت الرماد ،وكان النظام يغطي على رأسه ...فالأحزاب كانت موجودة على الساحة ،والعلنية لم تضر بل نفعت ...
وأضاف: العلنية لم تضر وحرية الرأي تنفع ...صحيح أن بعض الناس يتضايقون من الصراحة والوضوح لكن أقول: الصحافة متنفس،والمواقع الاليكترونية متنفس، والقنوات الفضائية متنفس ..وبدل التأمر تحت الطاولة يقول الجميع ما يريدون فوق الطاولة ...
و أكد انه لا يضيق من النقد وإنما من الكذب والخيانة وقال: صدورنا لاتضيق من الرأي والرأي الآخر، ولكن تضيق صدورنا كلنا أيها الشباب والشابات من الكذب والخيانة ..
وخاطب صالح الشباب بالقول: أيها الشباب والشابات لا نقبل بالكذب ولا بالخيانة ولا بالعمالة ...اليمن مهما كانت فقيرة إلا أنكم أغنياء بمبادئكم وبثقافتكم وتراثكم وتاريخكم وحضارتكم ...والأصول أصول والذهب ذهب والفضة فضة والمعدن معدن .
صالح قال: أنا أتابع باهتمام المواقع الإلكترونية وأتابع كل جهودكم حتى آخر الليل وأنتم موجودون، وهذا هو الجيش، هذا هو الشعب. هؤلاء الذين في الميدان..
وأضاف: أكرر شكري على شجاعتكم النادرة وهذه قوة لا يغلبها غلاب، ومن حاول أن يستهين بهؤلاء الشباب فهو واهم وضعيف. لأنهم شباب متطوعون لم نصرف لهم ريالاً واحداً، لأن ما عندنا مادة واعتماداتنا مجمدة، ورأس مال المؤتمر مجمد. ومهما أوقفت مخصصاتكم أو تم إقصائكم فالمؤتمر يزداد قوةً وصلابة، وهذا هو صمود المؤتمريين، وهذه التجمعات والمهرجانات لم تحصل عندما كان المؤتمر حاكماً .