فعلى سبيل المثال، تواجه إحدى غرف النوم في فصل الصيف جهة الشرق، وتلاحق شروق الشمس بواسطة مجموعة من الحساسات، وعندما يستيقط أصحاب المنزل، يتحرك بشكل تلقائي، ليمنحهم فرصة التعرض لأشعة الشمس الصباحية، في الوقت الذي يتم فيه توليد الطاقة الكهربائية عبر الخلايا الشمسية.

وفي الشتاء، يتحول شكل المنزل إلى مربع، مع نوافذ صغيرة و كتلة حرارية عالية، والتي يصفها المصممون بأنها تعانق نفسها بشكل حرفي.

ومع تبدل الفصول، ينفتح المنزل كما تتفتح الأزهار، ليسمح للضوء والهواء باختراق المنزل من الداخل، وتشكيل مناظر بانورامية للمحيط الخارجي.

ويقول المصممان إن المنزل سيكلف 2 مليون جنيه استرليني (3.1 مليون دولار)، وفي حال تمكنا من إنتاج أعداد كبيرة من هذا التصميم الفريد، يمكن أن ينخفض سعر المنزل الواحد إلى 800 ألف جنيه استرليني (1.2 مليون دولار).

ويصف المصممان المنزل بأنه قادر على طي نفسه بنفسه، أي أن الجدران الداخلية تصبح جدراناً خارجية، كما أن الأبواب تتحول إلى نوافذ، والنوافذ تتحول إلى أبواب.

ويضيف المصممان أن منزلاً كهذا لم يتم تصميم شبيه له في تاريخ الهندسة المعمارية، ومن المتوقع أن يكون أفضل مكان قابل للسكن، كونه قادر على التأقلم مع البيئة المحيطة وتغيرات درجات الحرارة على مدار فصول السنة.