وكانت الشركة المالكة للسفينة ومقرها دبي، قد أعلنت في أكتوبر من العام الماضي عن نيتها بتجديد السفينة وتحويلها إلى فندق عائم على الطراز الحديث بالتعاون مع شركة COSCO Shipyard Group ، وكان من المقرر أن تبحر السفينة إلى مدينة زهوشان بمقاطعة زيانغ الصينية لهذا الغرض بحسب ما ذكرت صحيفة أرابيان بيزنس.
وبمجرد وصول السفينة إلى فرع الشركة في الصين، كانت ستخضع لعملية إعادة تأهيل شاملة، وذلك عن طريق تحويل الغرف البالغ عددها 990 غرفة، إلى 400 جناح فاخر تتراوح مساحة كل منها بين 60- 150 متر مربع، وكان من المقرر أن تنتهي عملية التجديد بحلول عام 2015.
وقال خميس جمعة بوعميم الرئيس التنفيذي لمجموعة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية في أكتوبر من العام الماضي إنه لن يشعر بالأسف لمشاهدة السفينة تغادر دبي، إلا أن السلطات كانت تعد خططاً أخرى للسفينة، و وضع التمويل المناسب لتحويلها إلى فندق عائم مقره في آسيا.
إلا أن صوراً حديثة نشرت على الإنترنت، أظهرت أن السفينة لا تزال راسية في ميناء راشد بدبي، كما أظهرت خرائط غوغل أن السفينة موجود بالفعل بالقرب من الميناء.
وقبل عامين، أشارت بعض التقارير إلى أن السفينة قد بيعت إلى شركة خردة صينية مقابل 21 مليون دولار، في الوقت الذي تكافح فيه السلطات لتأمين تكاليف الصيانة الشهرية التي تتعدى مليون دولار.
وأعلنت العديد من الخطط حول مستقبل السفينة التي تحتفل عام 2017 بعيده الخمسين، والتي اشترتها دبي في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008، ولا تزال قابعة في مكانها بانتظار تحديد مصيرها.