فصل حزب «المؤتمرالشعبي العام» الذي يتزعّمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح عضوين من صفوفه، لقبولهما بحقيبتين وزاريتين في الزراعة والسياحة رغم انسحاب الحزب من الحكومة.
الوزيران اللذان كان اشتهرا بـ «المدللين» من قبل علي صالح، هما وزير السياحة معمر الارياني ووزير الزراعة فريد مجور.
وفي حوار مع «مؤسسة الإعلام الروسية» (روسيا سيفودنيا) قال علي صالح: «وقّعنا على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وتم البدء بالإجراءات حسب ما تضمنه الاتفاق، وعلى ضوء ذلك، جاء من نصيب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه 9 حقائب وزارية، فخالفوا الاتفاق، ومع ذلك شكلوا الحكومة من دون أن يشاورونا أو يلتزموا بالمعايير التي حددها الاتفاق، وخصصوا للمؤتمر ثلاث حقائب، ومع ذلك رفضها المؤتمر بقرار اللجنة الدائمة، وواحد من الوزراء المعينين رفض أن يدخل الحكومة، واثنان دخلا،والمؤتمر فصلهما (الارياني ومجور)من عضويته، لأن أي شخص يخالف قرارات المؤتمر يعتبر مفصولاً من الحزب ولا يمثل الحزب وإنما يمثل نفسه».
وعن فصل هادي من الحزب أوضح علي صالح:«لم يفصل أبداً،إنما تم اختيار أمين عام متفرغ ونائبين لرئيس المؤتمر متفرغين بدلاً عنه، لأنه مشغول بأمور الدولة».
وعن العقوبات ضده، رحب علي صالح بعدم منعه من السفر لان خصومه كانوا يريدون اخراجه«وأنا غير مهتم بها، وبالنسبة لما يتوهمون من وجود أرصدة لي، فقد سبق أن أعلنت أنه لا توجد لديَّ أرصدة، أما بالنسبة لعدم السفر، فهذا أحسن قرار اتخذوه، لأنهم كانوا يلحون عليّ بضرورة السفر ومغادرة البلاد. الآن هذا أحسن قرار».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.