شفت الممثلة الإماراتية بدرية أحمد أنها مستمرة في إجراءات القضية التي رفعتها أخيراً على مدير مهرجان «أبوظبي السينمائي» وعلى قناة «عجمان» الفضائية ومذيعها جرّاء ما تعرضت له من إهانة، مؤكّدة أنها لن تتنازل عن حقها أبداً.
أحمد نفت - في حوار مع «الراي» - ما تردد عن منعها من دخول الكويت وأن ما قيل «كلام فاضي»، وستزور الكويت قريباً. كما تطرقت إلى إعادة إطلاق شركتها الفنية ورغبتها في خوض مجال الإنتاج التلفزيوني وأمور أخرى عديدة... وإليكم التفاصيل:
• إلى أين وصلت إجراءات مقاضاتك لمدير مهرجان «أبوظبي السينمائي» بسبب تصريحاته الأخيرة عنك؟
- القضية ما زالت في أروقة القضاء ولن أتنازل عن حقّي أبداً. فأنا تعرضت لإهانة على الهواء مباشرة عندما تم وصفي بكلام لا يقال بتاتاً والتعليق على ملابسي التي ارتديتها في حفل افتتاح المهرجان. هناك ثلاثة أطراف متمثلة بقناة «عجمان» ومذيعها عبد الله بن خصيف ومدير مهرجان «أبوظبي السينمائي» علي الجابري.
• ما سبب غيابك عن الأعمال الدرامية الكويتية؟
- لم أتلق أي دعوة للمشاركة من منتجين أو مخرجين للتواجد في الأعمال الدرامية الكويتية. غير ذلك، فأنا أحاول أن أثبت نفسي أكثر في الإمارات من خلال إعادة إحياء شركتي التي كانت متوقفة طوال عشر سنوات.
• هل صحيح أنك ممنوعة من دخول الكويت؟
- هذه إشاعة أطلقها كثيرون ممن يحاولون محاربتي، فأنا لست ممنوعة من دخول الكويت وكل ما تم تداوله «كلام فاضي»، لأنني أعتبر الكويت بلدي الثاني ويمكنني أن أزروها بأي وقت، فعلاقتي مع الجميع طيبة.
• ما سبب عدم زيارتك لها منذ زمن بعيد؟
- مشاغل الحياة اليومية المتمثلة في شركتي وبيتي وأولادي منعتني من السفر خارج الإمارات في الفترة الماضية، لكنني عبر «الراي» أعلن أن زيارتي للكويت قريبة جداً.
• هل ما زلت تتفاعلين وتنزعجين من الإشاعات التي تطولك؟
- في السابق كنت أتغاضى وأسكت عن كل من يتكلم عني، لكن بعدما «زاد العيار» رأيت أنه من الأنسب الرد في ظل وجود قانون الجرائم الإلكترونية الذي أصدرته وزارة الداخلية، وباتت بالإمكان ملاحقة أي شخص يحاول ترويج الإشاعات أو تلفيقها، وكذلك من تسوّل له نفسه بالسب أوالقذف، وباتت معاملتي مع كل الإشاعات من خلال القضاء، لأنني لن أنزل إلى مستوى المسيئين في التعامل.
• من الذي يحارب بدرية دوماً ويريد لها الانكسار؟
- لو كنت أعرف من الذي يحاربني لكانت المشاكل زالت، لكن المصيبة أنني أصبحت أجهل من هو عدوي ومن صديقي، إلى درجة أنني قطعت علاقتي مع كل منتسبي الوسط الفني وكل ما بيننا مجرد سلام لا أكثر، إلا مع مها محمد ومحمود بوشهري وزوجته لم أقطعها وما زلت متواصلة معهم.
• مع كل الإشاعات والمشاكل التي مررت بها، هل فكّرت في اعتزال الفن؟
- صحيح أنني تعرضت لكثير من الظلم والذي قد يجعل الكثيرين يعتزلون لو كانوا في مكاني، لكن هذا الأمر لن يحصل أبداً، ولن أمنح كل من يحاول محاربتي فرصة الحصول على مبتغاه في اعتزالي وسأبقى في الفن «قاعدة على قلوبهم».
• ذكرت أنك بدأت بتجديد نشاط شركتك، فهل ستدخلين من خلالها غمار الإنتاج؟
- نعم هذا صحيح، أفكّر جدّياً في دخول الإنتاج التلفزيوني، وسيكون ذلك بعد انتهاء ارتباطاتي الحالية من الأعمال الدرامية، لأشرع بعدها في إنتاج مسلسل تلفزيوني باسم شركتي.
• ما الجانب الإيجابي والسلبي الذي لا يعرفه أحد عن بدرية؟
- من خلال تواصلي الدائم عبر «البلاك بيري»، أمكن ذلك الكثيرين من التعرف على جانب إيجابي من شخصيتي وهو الحنان الكبير الذي أمتلكه وطيبة قلبي، وفي ما يخصّ الجانب السلبي فأنا متسرّعة جداً في اتخاذ الأحكام والقرارات، وهذا الأمر بسبب ما مررت به من مشاكل، كثيراً ما تراني أحكم على شخص بأنه سيئ وهو عكس ذلك تماماً، لهذا لابد من الجلوس مع نفسي قليلاً لإعادة ترتيب أوراقي.
• ما الجديد الدرامي الذي تحضّرين له؟
- سأبدأ - منتصف شهر نوفمبر الجاري - بتصوير عملين دراميين من إنتاج إماراتي، الأول بعنوان «أحبك موت» من تأليف محمد سيد الضنحاني بمشاركة نخبة من نجوم الخليج، أما الثاني فيحمل عنوان «طماشة» من تأليف مؤلفين عديدين منهم محمد العامر وطالب الدوس، والعمل حلقات منفصلة متصلة، إضافة إلى أنني ما زلت أقرأ ثلاثة نصوص أخرى سأختار من بينها الأنسب إليّ للمشاركة فيه.